الصفحه ٢٦١ : (٥٠)]
قوله سبحانه : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ
الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ)
في
الصفحه ٢٦٥ :
مقصوده بالنور ،
وقد مرّ معنى الهداية ، وسيجيء معنى النور.
وقوله : (الَّذِينَ أَسْلَمُوا)
في
الصفحه ١٣٤ : ، وعذّر الله أولي الضرر وهو ابن أمّ مكتوم ،
قال : رواه أبو حمزة الثمالي في تفسيره (١).
قوله سبحانه
الصفحه ٣١٧ : الَّذِينَ قالُوا إِنَّا
نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً وَأَنَّهُمْ لا
يَسْتَكْبِرُونَ
الصفحه ٣٠٥ : » (٤).
أقول : وسيجيء بعض ما يتعلّق بالحديث في قوله : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما
أُنْزِلَ إِلَيْكَ
الصفحه ٣٢٤ : توفّي ، فأنزل الله [على رسوله] : (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً
لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ
الصفحه ٣٥٤ : قوله تعالى كالتفصيل بقوله : (فَلَنَسْئَلَنَّ
الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ
الصفحه ٢٩٦ : فَأَغْرَقْناهُمْ) (٤).
قال عليهالسلام : «إنّ الله تبارك وتعالى لا يأسف كأسفنا ، ولكنّه خلق
أوليا
الصفحه ٢٠٣ : سيجيء من تفسيره عند قوله سبحانه : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا) (٥) ، من
الصفحه ٢١٩ :
أقول : ورواه في التهذيب عنه ـ عليهالسلام (١) ـ ، وهو أقرب الوجوه في تفسير قوله (إِذا قُمْتُمْ
الصفحه ٢٠٨ : )
هذا من عجيب
البيان ، وتكرار قوله تعالى : (أُحِلَّ لَكُمُ
الطَّيِّباتُ) ، مع مضيّه في الآية السابقة
الصفحه ٩٧ : النفاق ،
وعلمه تعالى : هو العلم الفعلي السابق تفسيره في مثل قوله : (وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ
الصفحه ٥٥ :
كما عند معاينة النشأة الآخرة بالاحتضار والموت ، كما يفيده قوله تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ
الصفحه ٣١٨ : ، وسبق آية الولاية يعطي التفسير.
ومثله ما في
الكافي وتفسير العياشي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ في قول
الصفحه ١٧١ :
أقول : وفيه استفادة لطيفة.
وقوله : (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ)
أي مردّدين.
وتفسيره قوله بعده