الصفحه ٣٠٠ :
وفي الكافي عن
الحسين بن أبي العلاء ، قال : ذكرت لأبي عبد الله عليهالسلام قولنا في الأوصياء : إنّ
الصفحه ٢٥٤ :
تحيّروا ليس يقدرون أن يخرجوا منه قريب من أرض اليمن ، فأسرهم وجاء بهم إلى رسول
الله ، فنزلت عليه هذه الآية
الصفحه ٣٣١ : ، والله يا رسول الله لقد كان بصري فيها
نافذا منذ كنت صغيرا. قال الحسن : والله الذي لا إله إلّا هو ما شربها
الصفحه ١٤١ : بن
ضمرة ، وكان بمكّة ، فقال : والله ما أنا ممّا استثنى الله ، إنّي لأجد قوّة ،
وإنّي لعالم بالطريق
الصفحه ٤٩ : ] وإن لم يبق شيء فلا شيء له. فقال له زفر [بن اوس] : فما منعك أن تشير بهذا الرأي على عمر؟ فقال :
هيبته
الصفحه ٣١٨ : الله عزوجل : (وَحَسِبُوا أَلَّا
تَكُونَ فِتْنَةٌ) قال : حيث كان النبي ، وفي تفسير العيّاشي : رسول الله
الصفحه ٣٣٦ : تعالى : (يَحْكُمُ بِهِ ذَوا
عَدْلٍ مِنْكُمْ) قالا ـ عليهماالسلام ـ : «العدل رسول الله والإمام من بعده
الصفحه ٣٠١ :
والذي عدّه عبد
الله بن سلام وأصحابه من رفض قومهم إيّاهم وإيلائهم أن لا يخالطوهم بالمجالسة
الصفحه ٢٧٨ : : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ
إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ
الصفحه ٣٠٢ : آمنوا لأجل
أنّ هذه الولاية ليست إلّا لله سبحانه ، فالله هو الولي ، وليس عند رسوله والذين
آمنوا غير
الصفحه ٣٣٠ : اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ
فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (٩١) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
الصفحه ١٧٤ : بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ
يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً (١٦٦) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا
الصفحه ٣٢٢ :
بكاءا شديدا ،
وقال : هذا والله هو الحق ، فقال عمرو بن العاص : أيها الملك إنّه مخالف لنا
الصفحه ٢٧٤ :
[إِنَّما
وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلاةَ
الصفحه ١٧٩ : : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ
اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) (٣). فسيجيء أنّ المراد بهم ذرّية رسول