الصفحه ٢٨٤ :
مُهْتَدُونَ) (٢) وتنطبق الآية على قوله : (أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ
اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ
الصفحه ١٩٦ : فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللهَ
عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١).
فهذا
الصفحه ٣٤٢ :
بغية عنده إلّا الوصول إليه ونيله ، والإنسان واحد تلك الأنواع له غاية خاصة هي
كماله وسعادته ، غير أن
الصفحه ١٤٣ : أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ
وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ
الصفحه ٦٧ :
تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ
اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (٢٩
الصفحه ٢٤٣ : قاتله (٢) جميع الذنّوب ، وبرئ المقتول منها ، وذلك قول الله عزوجل : (إِنِّي أُرِيدُ أَنْ
تَبُو
الصفحه ٣٦١ : إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ
أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ
الصفحه ٢٦٩ :
أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ
اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
الصفحه ١١٣ : أنّ الجميع تشتمل على جهات وجوديّة مفاضة من الله سبحانه ، وأمور عدميّة
مستندة إلى غيره تعالى.
وقد بان
الصفحه ١٧١ :
، ويستفاد منها أنّ النار ذات مراتب.
قوله سبحانه : (لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ
مِنَ الْقَوْلِ
الصفحه ٢٨٦ : هذه
الحقائق ، وعزّ جنابه أن يتحقّق معه لقاء جسماني ، فما حبّ لقاء الله سبحانه إلّا
حبّ الله عزوجل حيث
الصفحه ٢٧٦ :
أَوْلِياءَ
اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) (١) ، فالولاية ملك التدبير والوليّ مالكه.
أقول : ثم إنّ
الصفحه ٢٩٠ : الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) ـ إلى أن قال ـ : (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ
أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ
الصفحه ١٧٠ :
في أهله ، فقم من
عنده ولا تقاعده» (١).
وعن الصادق : «وفرض
الله على السمع أن يتنزّه عن الاستماع
الصفحه ٥٨ : ،
فنهى الله عن ذلك» (١).
أقول : وظاهر أنّ الضرار والذهاب عنوان العضل.
قوله سبحانه : (إِلَّا أَنْ