الصفحه ٢٣٠ : بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ (١٦) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ
الصفحه ٣٦٤ :
إن يعذّبهم ؛
فإنّهم عباده يملكهم وله ما يريده فيهم ، وإن يغفر لهم فهو العزيز ، له ما يريد
الصفحه ٤٠ :
وفي تفسير
العيّاشي عن أبي عبد الله وأبي الحسن ـ عليهماالسلام ـ : «إنّ الله أوعد في مال اليتيم
الصفحه ٢٩٦ : : (فَأَيْنَما تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) ، انتج معنى آخر ، وهو أنّ الله سبحانه معبود على كل حال.
وقد تقدم
الصفحه ١٤٩ : وَلا تَكُنْ
لِلْخائِنِينَ خَصِيماً (١٠٥) وَاسْتَغْفِرِ اللهَ إِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً
رَحِيماً (١٠٦
الصفحه ٣٤٧ :
يظهر أنّ من شرطه
المقوّم الإخلاص كما ذكره الله سبحانه في كتابه قال : (فَادْعُوا اللهَ
مُخْلِصِينَ
الصفحه ٣٤٨ : لا يريد دنيا ولا آخرة إلّا ربّه ـ جلت عظمته ـ
ولا همّ له إلّا أن ينسي كل شيء ، وعلى الخصوص نفسه التي
الصفحه ٢٠٠ : ولا كمال فيها إلّا لغايتها ،
فعلمنا بذلك أنّ هذه النعم إنّما هي نعم وخير لغايتها وهي القرب من الله
الصفحه ٢٣٣ :
فقال (١) : هذا مقام العائذ بالله وبك أن تذكر لنا الكثير الذي أمرت
أن تعفو عنه ، فأعرض النبيّ عن
الصفحه ١١٤ : بها المؤمن ويمحّص بها كما
يمتحن بها الكافر ، وذلك أنّ المؤمن إذا تمكّن في الإيمان بالله انتشأ عنه
الصفحه ١٨٢ : قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ
لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها
الصفحه ١٨٧ : حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ (١) يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ
الصفحه ٢٧١ :
الْكافِرِينَ
يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ) (١).
فأفاد أنّ هذا
الصفحه ٢٩٥ : لعباده.
ثم أقول : وأمّا ولايتهم لله سبحانه فقد عرفت أنّ هذه الولاية
متأخر عن ولاية الله ، إذ تقدم أنّ
الصفحه ٣٥١ : فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ
تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ