الصفحه ٣٥٠ : » (١).
وفي نهج البيان :
عن الصادق ـ عليهالسلام ـ أنّه قال : «نزلت هذه الآية في التقيّة
الصفحه ٣٥١ :
الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ
أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ
الصفحه ٣٥٣ :
شهادة ليس بالغيب ، والرسل من الشهداء ، وهم مأذون لهم يوم القيامة في الكلام
ومتكلّمون ، وبهذا يظهر أنّ
الصفحه ٣٦٩ : ء ، بيروت ـ لبنان ، ١٤٠٤ هجري قمري ، المجلدات :
١١٠.
٢٢. البرهان في
تفسير القرآن ، السيد هاشم الحسيني
الصفحه ٣٨ : فِي
بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (١٠)]
قوله سبحانه : (لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ
الصفحه ٥٣ :
أقول : وروي هذا المعنى في الكافي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ (١) ، وسياق قوله : (أَوْ يَجْعَلَ
الصفحه ٦٠ : الرَّضاعَةِ وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ
وَرَبائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللاَّتِي
الصفحه ٦٢ : فيأمرهم مواليهم بالاعتزال ويستبرئونهنّ ثمّ
يمسّوهنّ بغير نكاح» (٢).
أقول : والأخبار في جميع هذه المعاني
الصفحه ٨٣ : وَعَصَيْنا
وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَراعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي
الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ
الصفحه ١٠٩ : (٧٧) أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي
بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ
الصفحه ١٣٧ :
قلت : بل قوله في هذه الآية : (فَأُولئِكَ عَسَى
اللهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ) ، يجعل الاستضعاف
الصفحه ١٨٧ : نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً
فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ
الصفحه ١٩٣ : ، وثمن الجزور على من لم
__________________
(١). في نسخة : «عن
الباقر ـ عليهالسلام
ـ» ، [منه
الصفحه ١٩٩ : ، والإمداد
والتمديد ، فتلك معان طارئة بحسب خصوصيات الموارد ، ثم تمكنّت في اللفظ
بالاستعمال.
وبالجملة
الصفحه ٢١٨ : قوله ـ (إِلَى الْكَعْبَيْنِ)
في تفسير العياشي عن بكير بن أعين ، قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليهالسلام