٢٨ ـ حدثني هارون بن مسلم قال : حدثني
مسعدة بن صدقة قال : سئل جعفر بن محمد عما قد يجوزوعما لا يجوزمن النية على
الاضمارفي اليمين. فقال :
« إن النيات قد تجوز في موضع ولا تجوز
في آخر ، فأما ما تجوز فيه فإذا كان مظلوماً فما حلف به ونوى اليمين فعلى نيته.
وأما إذا كان ظالماً فاليمين على نية المظلوم ».
ثم قال : « ولو كانت النيات من أهل
الفسق يؤخذ بها أهلها ، إذاً لاُخذ كل من نوى الزنا بالزنا ، وكل من نوى السرقة
بالسرقة ، وكل من نوى القتل بالقتل. ولكن الله عدل حكيم ليس الجورمن شأنه ، ولكنه
يثيب على نيات الخير أهلها واضمارهم عليها ، ولا يؤاخذ أهل الفسوق حتى يفعلوا » .
٢٩ ـ قال : وحدثني مسعدة بن صدقة قال :
حدثنى جعفر بن محمد ، عن أبيه قال :
« ولد لرسول الله صلىاللهعليهوآله من خديجة : القاسم ، والطاهر ، وأم
كلثوم ، ورقية ، وفاطمة ، وزينب. فتزوج علي عليهالسلام
فاطمة عليهاالسلام ، وتزوج
أبوالعاص بن ربيعة ـ وهو من بني اُمية ـ زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم ولم
يدخل بها حتى هلكت ، وزوَّجه رسول الله صلىاللهعليهوآله
مكانها رقية. ثم ولد لرسول الله صلىاللهعليهوآله
ـ من أم إبراهيم ـ إبراهيم ، وهي مارية القبطية ، أهداها إليه صاحب الاسكندرية مع
البغلة الشهباء وأشياء معها » .
٣٠ ـ قال : وحدثني مسعدة بن صدقة قال :
حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه :
__________________