نَكَثوا أيمانَهم مِن بَعدِ عَهدِهِم وَطَعَنُوا في دينكُم فَقاتِلُوا أئِمَّةَ الكُفرِإنَّهمُ لا أيمان لَمُم لَعَتَهم ينتَهُون ) (١) ، فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، واصطفى محمداً بالنبوة ، إنهم لأصحاب هذه الآية وما قوتلوا منذ نزلت » (٢).
٣٢٨ ـ وعنهما ، عن حنَّان بن سدير قال : لم سأل أبا عبدالله عليهالسلام رجل وأنا عنده فقال : جعلت فداك ، ما تقول في رجل أتى امرأة سفاحاً ، أتحل له ابنتها نكاحاً؟ قال :
« نعم ، لا يحرّم الحلالَ الحرامُ » (٣).
٣٢٩ ـ وعنهما ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
« سألني ابن شبرمة : ما تقول في القسامة في الدم؟ فاجبته بما صنع رسول الله صلىاللهعليهوآله .
قال : أرأيت لو أن النبي صلىاللهعليهوآله لم يصنع هذا كيف كان يكون القول فيه؟
قال : قلت له : أمّا ما صنع النبي صلىاللهعليهوآله فقد أخبرتك ، وأمّا ما لم يصنع فلا علم لي » (٤).
٣٣٠ ـ وعنهما ، عن حنّان قال : سمعت رجلاً يسأل أبا عبدالله عليهالسلام عن حمل رضع من خنزيرة ، ثم استفحل الحمل في غنم ، فخرج له نسل ،
__________________
(١) التوبة ٩ : ١٢.
(٢) روى العياشي في تفسيره ٢ : ٧٧|٢٣ نحوه ونقله المجلسي في البحار المجلد الثامن : ٤٠٣ (الطبعة الحجرية).
(٣) روى الشيخ الطوسي في التهذيب ٧ : ٣٢٨|١٣٥١ ، وكذا في الاستبصار ٣ : ١٦٥|٦٠٢ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ٧|٦.
(٤) روى نحوه الكليني في الكافي ٧ : ٣٦٢|٧ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ١٠ : ١٦٨|٦٦٤ ، ونقله المجلسي في بحاره ٢ : ٢٩٩|٢٦.