٢٧٨ ـ وعنه ، عن مسعدة بن زياد قال : وحدثني جعفر ، عن أبيه : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال :
« إن شاهد الزور لا يزول قدمه حتى يوجب له النار » (١)
٢٧٩ ـ وعنه ، عن مسعدة بن زياد قال : وحدثني جعفر ، عن أبيه : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال :
« إن الله تبارك وتعالى يأتي يوم القيامة بكل شيء يُعبد من دونه ، من شمس أو قمر أو غير ذلك ، ثم يسأل كل إنسان عما كان يعبد ، فيقول كل من عبد غيره : ربنا إنا كنا نعبدها لتقربنا إليك زلفى. قال : فيقول الله تبارك وتعالى للملائكة : اذهبوا بهم وبما كانوا يعبدون إلى النار ، ما خلا من استثنيت ، فإن اوُلئك عنها مبعدون » (٢).
٢٨٠ ـ وعنه ، عن مسعدة بن زياد قال : وحدثني جعفر ، عن أبيه عليهالسلام : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « إذا ظهرت القلانس المشرّكة (٣)
__________________
(١) رواه الكليني في الكافي ٧ : ٣٨٣ | ٢ ، والصدوق في اماليه : ٣٩٨ | ٢ وباختلاف يسير ، ونقله المجلسي في البحار ١٠٤ : ٣١١ | ٨.
(٢) نقله المجلسي في البحار ٧ : ١٧٨ | ١٣.
(٣) في هامش « م » المترّكة. واستعرض العلامة المجلسي رحمه الله الوجهين ، فذكر في البحار (١٨ : ١٤٦) : في بعض النسخ : المشرّكة بالشين ، ولعله من الشراك ، اي القلانس التي فيها خطوط وطرائق ، كما تلبسه البكتاشيّة ، أو من الشرك بمعنى الحبالة ، اي قلانس أهل الشيد ، فعلى الوجهين يناسب نسخة الرياء بالراء المهملة والياء المثناة التحتانية ، ويحتمل أن يكون من الشرك بالكسر بمعنى الكفر ، اي قلانس الاعاجم واهل الشرك ، فيناسب نسخة الزنا بالزاي المعجمة والنون.
وقال في مرآة العقول (٢٢ : ٣٧٠) : يحتمل أن تكون القلانس المترّكة مأخوذة من الترك الذي يطلق في لغة الأعاجم ، اي ما يكون فيه اعلام محيطة كالمعررف عندنا بالبكتاشي ونحوه ، أومن الترك بالمعنى العربي اي يكون فيه زوائد متروكة فوق الرأس ، وهو معروف عندنا بالشرواني ، وهي القلانس الطويلة العريضة التي يكسر بعضها فوق الرأس وبعضها من جهة الوجه ، او بمعنى التركيّة بهذا المعنى أيضاً فانها منسوبة اليهم ، اومن التركة بمعنى البيضة من الحديدة ، اي ما يشبهها من القلانس.