قال :
« إن الله تبارك وتعالى يبغض الشيخ الجاهل ، والغني الظالم (١) ، والفقير المختال » (٢) (٣).
٢٧٣ ـ وقال : « لا بأس بالخلوق في الحمام ، ويمسح يديه ورجليه من الشقاق بمنرلة الدواء ، وما اُحب إدمانه » (٤).
٢٧٤ ـ وعنه ، عن مسعدة بن زياد قال : وسمعت جعفراً وسئل عن قتل النمل والحيّات فى الدور إذا آذين ، قال :
« لا بأس بقتلهن وإحراقهن إذا اذين ، ولكن لا تقتلوا من الحيّات عوامر البيوت.
ثم قال : إن شاباً من الأنصار خرج مع رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم أحد ، وكانت له امرأة حسناء ، فغاب فرجع فإذا هو بامرأته تطلع من الباب ، فلما رآها أشار إليها بالرمح ، فقالت له : لا تفعل ، ولكن ادخل فانظر إلى ما في بيتك. فدخل فإذا هو بحية مطوقة على فراشه. فقالت المرأة لزوجها : هذا الذي أخرجني ، فطعن الحية في راسها ثم علقها وجعل ينظر إليها وهي تضطرب ، فبينا هو كذلك إذ سقط فاندقت عنقه. فاخبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بذلك فنهى يومئذ عن قتلها. وإنما قال : من تركهن مخافة تبعتهن فليس منا. لما سوى ذلك منهن ، فأما عمّار الدور فلا تهاج ، لنهي رسول الله صلىاللهعليهوآله عن قتلهن يومئذ » (٥).
__________________
(١) في نسخة هـ « م » : الظلوم.
(٢) في نسخة « م » : المحتال.
(٣) نقله المجلسي في البحار ١ : ٩٠|١٨.
(٤) روى الكليني في الكافي ٦ : ٥١٧|٢ و ٣ نحوه ، ونقله المجلسي في البحار ٧٦ : ٩٨|٦.
(٥) نقله المجلسي في البحار ٦٤ : ٢٧١|٣٦.