محمد ، عن أبيه يرفعه قال :
« الحيف في الوصيه من الكبائر » يعني الظلم فيها (١).
١٩٩ ـ وعنه ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال :
« من عدل في وصيته كان بمنزلة من تصدق بها في حياته ، ومن جار في وصيته لقي الله يوم القيامة وهو عنه معرض » (٢).
٢٠٠ ـ وعنه ، عن مسعدة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله بلغه أن رجلاً من الأنصار توفي وله صبية صغار وليس لهم مبيت ليلة ، تركهم يتكففون الناس ، وقد كان له ستة من الرقيق ليس له غيرهم ، وأنه اعتقهم عند موته.
فقال لقومه : « ما صنعتم به »؟
قالوا : دفناه.
فقال : « أما إني لو علمته ما تركتكم تدفنونه مع أهل الاسلام ، ترك ولده صغاراً يتكففون الناس » (٣).
٢٠١ ـ وعنه ، عن مسعدة بن صدقة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه قال :
« قال أمير المؤمنين عليهالسلام لئن اُوصي بالخمس أحب إليّ من أن
__________________
(١) رواه الصدوق في الفقيه ٤ : ١٣٦|٤٧١ ، وعلل الشرائع : ٥٦٧|٣ ، ونقله المجلسي في البحار ١٠٣ : ١٩٦|١٥.
(٢) رواه الكليني في الكافي ٧ : ٥٨|٦ ، والصدوق في الفقيه ٤ : ١٣٥|٤٧٠ ، وعلل الشرائع : ٥٦٧ |٥ ، ونقله المجلسي في البحار ١٠٣ : ١٩٧|١٧.
(٣) روى الكليني في الكافي ٧ : ٩| ذيل الحديث ١٠ نحوه ، ورواه الصدوق في الفقيه ٤٤ ١٣٧|٤٧٨ ، وعلل الشرائع : ٥٦٦|٢ ، ونقله المجلسي في البحار ١٠٣ : ١٩٧|١٩.