الصفحه ٣٢١ : مسجد الرسول
، قال :
« لا يصلح » (٢).
١١٤٢ ـ وسألته عن بيت كان حشّاً زماناً
، هل يصلح أن يجعل
الصفحه ٣٣٣ : :
« لا بأس » (٢).
١١٨٣ ـ قال : وسألته يحرم عليّ في حرم
رسول الله صلىاللهعليهوآله ما يحرم في
حرم
الصفحه ٣٤٦ :
أخرجنا الحمام معنا من مكة إلى الكوفة ، علينا في ذلك شيء؟
فقال للرسول : « اظنهن كنّ فرّها (٤) قل له
الصفحه ٣٤٧ : الخمر؟!
يا بني إن أبي حدثني عن آبائه ، عن رسول
الله صلىاللهعليهوآله قال : من
ائتمن غير أمين
الصفحه ٣٤٩ : خط علي بن
أبي طالب صلّى الله عليه وإملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله .
فقال : علي ابنه : يا أبه
الصفحه ٣٥٧ : بالله من الجوع ضجيعاً. فقلت له : يا رسول الله إن عندنا طعاماً ، فقام واتكأ
عليَّ ومضينا نحو فاطمة
الصفحه ٣٥٨ : وطبخوا شقها
وشووا الباقي ، حتى أذا أدرك أتى النبي صلىاللهعليهوآله
فقال : يا رسول الله ، اتخذت طعاماً
الصفحه ٣٦٠ : حتى روي القوم اجمعون ، وملؤوا ما معهم ، ثم قال لأبي
هريرة : اشرب. فقال : بل آخركم شرباً فشرب رسول الله
الصفحه ٣٦١ :
ومن
ذلك : أنه أقبل من بعض أسفاره فأتاه قوم
فقالوا : يا رسول الله ، إن لنا بئراً إذا كان القيظ
الصفحه ٣٦٢ : ، ولامعرفة عن الناقلين.
فقالوا : نشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمداً رسول الله ، وأنكم الأئمة القادة والحجج
الصفحه ٣٦٩ : ».
فاغتم بذلك ، وكان منزله منزلاً وسطاً
بين المسجد والسوق ، فلم يتحول.
فعاد اليه الرسول : تحول عن منزلك
الصفحه ٣٧١ : وعرفه الناس ونصبه لهم علماً ، حتى يكون حجة عليهم ، لأن رسول الله صلىاللهعليهوآله نصب علياً
الصفحه ٣٧٢ : ، فإن غُلب فليستدن على الله وعلى
رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما يقوت به
عياله ، فإن مات ولم يقض كان
الصفحه ٣٧٤ : يقول : « كان
رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا وجّه
جيشاً فاتهم اميراً ، بعث معه من ثقاته من يتجسس له
الصفحه ٣٧٩ : : « إن الناس قد جهدوا على إطفاء
نور الله ، حين قبض الله تبارك وتعالى رسوله صلىاللهعليهوآله
، وأبى