أيُّها الكافِرونَ لا أعبُدُ ماتَعبُدُون ) (١) : « أعبد ربي » وفي ( ولَي دين ) (٢) : « ديني الإسلام عليه أحيى وعليه أموت إن شاء الله » (٣).
١٤٥ ـ حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين ، عن نباتة بن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول :
« إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيراً وكّل به ملكاً فأخذ بعضده فأدخله في هذا الأمر » (٤).
١٤٦ ـ محمد بن عيسى قال : حدثنا حماد بن عيسى قال : رأيت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليهالسلام بالموقف ـ على بغلة ـ رافعاً يده إلى السماء ، عن يسار والي الموسم ، حتى انصرف. وكان في موقف النبي صلىاللهعليهوآله وظاهر كفيه إلى السماء ، وهو يلوذ ساعة بعد ساعة بسبابتيه (٥).
١٤٧ ـ هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه قال :
« قال علي عليهالسلام لأبي أيوب الأنصاري : يا با أيوب ، ما بلغ من كرم أخلاقك؟ قال : لا اُؤذي جاراً فمن دونه ، ولا أمنعه معروفاً أقدر عليه.
قال : ثم قال : ما من ذنب إلّا وله توبة ، وما من تائب إلّا وقد تسلم له توبته ، ما خلا السّيىء الخلق ، لا يكاد يتوب من ذنب إلّا وقع في غيره اشر منه » (٦).
١٤٨ ـ هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن
__________________
(١ و ٢) الكافرون ١٠٩ : ١ ـ ٢ ـ ٦.
(٣) نقله الحويزي في نور الثقلين ٥ : ٦٨٨ | ٢٠ ، والمجلسي في بحاره ٩٢ : ٣٣٩ | ١.
(٤) رواه البرقي في المحاسن : ٢٠٣| ذيل الحديث ٤٧ ، ونقله المجلسي في البحار ٥ : ١٩٨|١٨.
(٥) نقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ٢٥٠|٣ ، والعاملي في وسائله ١٠ : ١٤|١.
(٦) روى الكليني في الكافي ٢ : ٢٤٢|٢ ، والراوندي في نوادره : ١٨ ، صدر الحديث بتفاوت يسير ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٣ : ٢٩٦|٤.