فقال : « إن آدم صلى الله عليه لما اُهبط من الجنة هبط على أبي قبيس ، ومن قبلكم يقولون : بالهند ، فشكا إلى ربه جل وعز الوحشة ، وأنه لا يسمع ولا يرى ما كان يسمع ويرى في الجنة ، فأهبط الله عليه ياقوتة حمراء فوضعت في موضع البيت ، فكان يطوف بها ادم عليهالسلام ويأنس إليها ، فكان يبلغ ضوؤها موضع الأعلام ، فعلّم الأعلام على ضوئها ، وجعله الله تبارك وتعالى حدها » (١).
١٢٩١ ـ وقال في الطائف : « إن ابراهيم عليهالسلام لما دعا ربه أن يرزق أهله من كل الثمرات ، أمر الله تبارك وتعالى قطعة من الاردن (٢) فجاءت فطافت بالبيت سبعاً ، ثم أقرها الله تبارك وتعالى في موضعها ، وإنما سميت الطائف بالطواف بالبيت » (٣).
١٢٩٢ ـ وقال في البكر : « إذنها صماتها ، والثيب أمرها إليها » (٤)
١٢٩٣ ـ وقال : « قال أبو جعفر عليهالسلام : عدة المتعة حيضة ، وقال : خمسة وأربعون يوماً لبعض اصحابه » (٥).
١٢٩٤ ـ وقال في الرجل يتزوج المرأة متعة ، ثم يتزوجها رجل من بعده ظاهراً ، فسألته : أي الرجلين أولى بها؟
فقال : « الزوج الأول ».
__________________
(١) رواه الكليني في الكافي ٤ : ١٩٥| ١ ، والصدوق في علل الشرائع : ٤٢٠| ١ ، وعيون اخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٨٤| ٣١ باختلاف يسير ، وروى نحوه الشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ٤٤٨| ١٥٦٢ ، ونقله المجلسي في البحار ٩٩ : ٧٣| ٦.
(٢) في « م » : الارزن ، وفي هامشها : الارض.
(٣) رواه البرقي في محاسنه : ٣٤٠| ١٣٠ ، والعياشي في تفسيره ١ : ٦٠| ٩٧ ، والصدوق في علل الشرائع : ٤٤٢| ١ باختلاف يسير ، ونقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ٧٩| ١٩.
(٤) نقله المجلسي في بحاره ١٠٣ : ٢٧٣| ٢٤.
(٥) نقله المجلسي في بحاره ١٠٣ : ٣١٣| ٦.