قال : « إن علياً عليهالسلام كان يورث الأقرب فالأقرب » (١).
١٢٥٥ ـ معاوية بن حكيم ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : وعدنا أبو الحسن الرضا عليهالسلام ليلة إلى مسجد دارمعاوية ، فجاء فسلم.
فقال : « إن الناس قد جهدوا على إطفاء نور الله ، حين قبض الله تبارك وتعالى رسوله صلىاللهعليهوآله ، وأبى الله إلا أن يتم نوره.
وقد جهد علي بن أبي حمزة على إطفاء نور الله حين مضى أبو الحسن الأول عليهالسلام ، فأبى الله إلا أن يتم نوره ، وقد هداكم الله لأمر جهله الناس ، فاحمدوا الله على ما من عليكم به ، إن جعفراً كان يقول : فمستقر ومستودع ، فالمستقر : ماثبت من الإيمان والمستودع : المعار وقد هداكم الله لأمر جهله الناس فاحمدوا الله على ما من عليكم به » (٢).
١٢٥٦ ـ معاوية بن حكيم ، عن البزنطي قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام : للناس في المعرفة صنع؟
قال : « لا ».
قلت : لهم عليها ثواني؟
قال : « يتطول عليهم بالثواب كما يتطول عليهم بالمعرفة » (٣).
١٢٥٧ ـ معاوية بن حكيم ، عن أحمد بن محمد البزنطي قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام.
فقال لي : « اكتب ، قال الله تعالى : يابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء ، وبنعمتي أديت إليّ فرائضي ، وبقدرتي قويت على معصيتي ، خلقتك سميعاً بصيراً ،
__________________
(١) روى نحوه الشيخ الطوسي في التهذيب ٩ : ٢٧٠| ٩٨١ ، ونقله المجلسي في بحار الانوار ١٠٤ : ٣٣٤| ١٠.
(٢) نقله المجلسي في بحاره ٤٩ : ٢٦٢| ٥.
(٣) وروى نحوه ابن شعبة في تحف العقول : ٤٤٤ ، ٤٤٥.