« ليس ذلك بشيء إنمّا ذلك من الحبائل (١) » (٢).
٤٤٥ ـ وعنه ، عن إسماعيل بن عبدالخالق قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن النوم في المسجد الحرام ، فقال :
« هل بدّ للناس من أن يناموا في المسجد الحرام؟ لا بأس به ».
قلت : الريح يخرج من الإنسان؟.
قال : « لا بأس » (٣).
٤٤٦ ـ وعنه ، عن إسماعيل بن عبدالخالق قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الرجل يكون في الجماعة مع القوم يصلي المكتوبة ، فيعرض له رعاف ، كيف يصنع؟ قال :
« يخرج ، فإنه وجد ماء قبل أن يتكلم فليغسل الرعاف ، ثم ليَعُد فليبن على صلاته » (٤).
٤٤٧ ـ وعنه ، عن إسماعيل بن عبدالخالق قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن المستحاضة كيف تصنع؟ قال :
« إذا مضى وقت طهرها الذي كانت تطهر فيه ، فلتؤخر الظهر إلى آخر وقتها ثم تغتسل ثم تصلي الظهر والعصر. فإن كان المغرب فلتؤخرها إلى آخر وقتها ثم تغتسل ثم تصلي المغرب والعشاء. فإذا كانت صلاة الفجر فلتغتسل بعد طلوع الفجر ثم تصلي ركعتين قبل الغداة ، ثم تصلي الغداة ».
__________________
(١) الحبائل : عروق ظهر الاًنسان « مجمع البحرين ـ حبل ـ ٥ : ٣٤٨ ».
(٢) روى الكليني في الكافي ٣ : ١٩|٢ ما يدل عليه ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٠ : ٣٦٠|٤.
(٣) روى الكليني في الكافي ٣ : ٣٦٩| ١٠ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٣ : ٣٥٧|٩.
(٤) رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ٣٢٨|١٣٤٥ ، وكذا الاستبصار ١ : ٤٠٣|١٥٣٧ ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٤ : ٣٠١|٢٠.