رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يقول : إنما فاطمة شجنة (١) مني ، يسرني ما سرها ويسوؤني ما ساءها ، فأنا أتبع سرور رسول الله صلىاللهعليهوآله وأتقي مساءته » (٢).
٣٩٠ ـ جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« أمّا الحسن فاُنحله الهيبة والحلم ، وأمّا الحسين فاُنحله الجود والرحمة » (٣).
٣٩١ ـ جعفر ، عن أبيه عن آبائه :
أن علياً عليهالسلام كان يؤتى بغُلّة ماله من ينبعِ فيصنع له منها الطعام ، يثرد له الخبز والزيت وتمر العجوة (٤) فيجعل له منه ثريداً فيأكله ، ويطعم الناس الخبز واللحم ، وربما أكل اللحم (٥).
٣٩٢ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليهالسلام سئل عن الرجل يصلي فيمر بين يديه الرجل والمرأة والكلب أو الحمار. فقال :
« إن الصلاة لا يقطعها شيء ، ولكن ادرؤوا ما استطعتم ، هي أعظم من ذلك » (٦).
٣٩٣ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهالسلام : أنه كان في الصلاة يتقي بثوبه حر الأرض وبردها (٧).
٣٩٤ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليهالسلام كان يقول :
__________________
(١) الشجنة : الشعبة في غصن من اغصان الشجرة ، والمراد قرابة مشتبكة « النهاية ـ شجن ـ ٢ : ٤٤٧ ».
(٢) نقله المجلسي في بحاره ٤٦ : ٣٢٠|١.
(٣) رواه الصدوق في الخصال : ٧٧|١٢٤ ، ونقله المجلسي فى بحاره ٤٣ : ٢٦٣|٨.
(٤) العجوة : ضرب من اجود التمر بالمدينة ، ونخلتها تسمى لينة « الصحاح ـ عجا ـ ٦ : ٢٤١٩ ».
(٥) نقله المجلسي في بحاره ٥٦ : ٦٦| ذيل الحديث ١.
(٦) روى الكليني في الكافي ٣ : ٣٦٥| ١٠ ، والشيخ الطوسي ، في التهذيب ٢ : ٣٢٢|١٣١٨ و ٣٢٣| ١٣١٩ مايدل عليه ، وروى ذيله ابن ألاشعت الكوفي في الاشعثيات : ٥٠ ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٣ : ٢٩٨|٧.
(٧) نقله المجلسي في بحاره ٨٤ : ٢٩٢|١٤.