« علَّقوا ما شئتم إذا كان فيه ذكر الله » (١).
٣٨٣ ـ جعفر ، عن أبيه قال :
« كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يستعط (٢) بدهن الجلجلان (٣) إذا وجع رأسه » (٤).
٣٨٤ ـ جعفر ، عن أبيه :
أن رسول الله صلىاللهعليهوآله احتجم وسط رأسه ، حجمه ابن أبي طيبة بمحجمة من صفر ، وأعطاه رسول الله صلىاللهعليهوآله صاعاً من تمر (٥).
٣٨٥ ـ جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« إن الله تبارك وتعالى قسَّم الناس نصفين ، فكنت في الصف الخيّر ، ثم قسَّم النصف الخيّر ثلاثة فكنت في الثلث الخيّر ، وما عرق فيَّ عرق سفاح قط ، وما عرق فيَّ إلّا عرق نكاح كنكاح الإسلام حتى آدم » (٦).
٣٨٦ ـ جعفر ، عن أبيه قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما » (٧).
٣٨٧ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : انتدب رسول الله صلىاللهعليهوآله الناس ليلة بدر إلى الماء ، فانتدب علي فخرج وكانت ليلة باردة ذات ريح وظلمة ، فخرج بقربته ، فلما كان الى القليب لم يجد دلواً ، فنزل في الجب تلك
__________________
(١) نقله المجلسي في البحار ٩٤ : ١٩٢|٢.
(٢) السعوط : الدواء يصب في الانف « الصحاح ـ سعط ـ ٣ : ١١٣١ ».
(٣) الجلجلان : ثمرة الكزبرة ، تيل هو السمسم في قشره « الصحاح ـ جلجل ـ ٤ : ١٦٦٠ ».
(٤) نقله المجلسي في بحاره ٦٢ : ١٤٣|١.
(٥) نقله المجلسي في بحاره ١٠٣ : ٥٩|١.
(٦) روى الصدوق في الخصال : ٣٦| ١١ صدر الحديث نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ١٦ : ٣٢٠|٨.
(٧) رواه الصدوق في عيون اخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٣٣|٥٦ ، والخطيب البغدادي في تاريخه ١ : ١٤٠ ، والحاكم النيسابوري في مستدرك الصحيحين ٣ : ١٦٧ ، ونقله المجلسي في بحاره ٤٣ : ٢٦٣|٨.