الصفحه ٤٣٨ : مَكاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ (٦٠))
البيان
: ان هذا السؤال
الذي وجه الله رسوله الى توجيهه
الصفحه ٤٤٣ : رسول الله ص
وآله ، قومه واهل النفاق والشقاق أن يتفرقوا ويرجعوا الى الجاهلية لما عرف من
عداوتهم ولما
الصفحه ٤٤٧ :
يوم يلقون الله
ورسوله ، لا حلال الا ما أحله الله ولا حرام الا ما حرمه الله. ان الله عرفني
الحلال
الصفحه ٤٤٩ : بها غيره.
معاشر الناس هو
ناصر دين الله ، والمجادل عن رسول الله ـ ، وهو التقي النقي الهادي المهدي
الصفحه ٤٥٢ :
وَرَسُولَهُ) الى آخر الآية
الا أن أولياء (آل
بيت محمد (ع) هم الذين وصفهم الله عزوجل فقال الذين آمنوا ولم
الصفحه ٤٦٠ : . وفيه سيدا شباب الجنة وريحتنا ورسول الله ص وآله
الصفحه ٤٦١ :
واللذان هما قطعة
من رسول الاسلام وسيد الانس والجان الذي انقظهم من الظلام الى النور وفي بيت محمد
الصفحه ٤٦٢ : ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ
الصفحه ٤٦٤ : الانصراف عن هذا المنطق بعد البيان والايضاح :
(مَا الْمَسِيحُ ابْنُ
مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ
الصفحه ٤٦٦ : الجرائم والعصيان.
والرسول ص وآله
يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فان لم يقدر فبلسانه فان لم يقدر
الصفحه ٤٧٠ : أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (٩١) وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ
الصفحه ٤٧٢ : اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ وَأَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩٨) ما عَلَى
الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ وَاللهُ
الصفحه ٤٧٣ :
أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ (١٠٢))
البيان
: كان بعضهم يكثر
على رسول الله ص وآله من السؤال
الصفحه ٤٧٦ : له ، وعمل غيره السيء لغيره وهو سالم من طبعته وعقابه
ومن هنا ورد في الخبر عن رسول الله ص وآله انه قال
الصفحه ٤٨٧ : مشهدا ، ويكاد ينطق بملامح الوجوه فيه وخلجات الصدور.
فها هو ذا رسول
الله ص وآله يؤمن من ربه هذا الامر