الصفحه ٢٩٣ :
البيان
: انه نموذج من
نماذج البشرية يقتات الجبن والادعاء ، هؤلاء الناس يؤكد الله للرسول ص وآله
الصفحه ٢٩٦ : ، فهذا ليس داخل في البيعة التي أعطاها المؤمنون لله ورسوله في جهادهم في
سبيله وكفاحهم لاعدائه ، ولذا يقول
الصفحه ٣٠٧ : عنده العلم الاكيد ، والعدل الشامل.
(تِلْكَ حُدُودُ اللهِ
وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ
الصفحه ٣٠٨ : يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً
فِيها وَلَهُ عَذابٌ مُهِينٌ (١٤
الصفحه ٣١٩ : ) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا
وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ
الصفحه ٣٢٣ : المقصود به. ثم بلغ من التوائهم
وسوء أدبهم مع رسول الله ص وآله أن يقولوا له : (سَمِعْنا وَعَصَيْنا) فلا
الصفحه ٣٢٤ : السقيفة بعد رسول الله ص وآله حيث كانوا ينقضون احكام
الله بعد اعترافهم بان
الصفحه ٣٣٧ : مجهر ، يكشف النوايا والسرائر ، ويكشف البواعث والدوافع. هاهم كانوا
أولاء على عهد الرسول ص وآله ، كما
الصفحه ٣٤٢ : الآيات كان من ذلك الصف الذي يلذعه الاذى في مكة فلا يطيقه. فيندفع يطلب
من الرسول ص وآله القتال ، فلما أن
الصفحه ٣٤٩ : البراهن والمعجزات التي ظهرت لهم دالة على صدق هذا الرسول ص وآله
وصواب هذا الدين الذي يدعو اليه. وحقيقة هذه
الصفحه ٣٥٢ : العقيدة. وبهذه الوشيجة. وبهذه القرابة التي
تجمعهم في رسول الله ص وآله. ثم ترقى فتجمعهم في الله عزوجل. الذي
الصفحه ٣٥٤ : ))
البيان
: لقد كان هذا النص
يواجه حالة واقعة في الجزيرة العربية في مكة وغيرها بعد هجرة الرسول ص وآله وقيام
الصفحه ٣٥٥ : الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ
مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ
الصفحه ٣٥٨ : العدل وتشيع في جو الآيات وتفيض
منها : واول ما يبدو هذا في تذكير رسول الله ص وآله بتنزيل الكتاب اليه
الصفحه ٣٦٥ : النِّساءِ).
فهم كانوا يستفتون
الرسول ص وآله ـ والله سبحانه ـ يتفضل فيقول للشيء ـ (قُلِ اللهُ
يُفْتِيكُمْ