الصفحه ٢٥٠ :
ويخلص دين الله ـ بهذا
العهد وبهذا التصور ـ من العصبية الذاتية ، عصبية الرسول لشخصه ، ولقومه
الصفحه ٢٥١ : ).
(كَيْفَ يَهْدِي اللهُ
قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ
وَجاءَهُمُ
الصفحه ٢٥٥ : وبما انزل عليه حقيقة لآمنوا
بكل رسول جاء من عند الله بعد رسولهم فحقيقة واحدة ، من عرفها واتبعها باخلاص
الصفحه ٢٥٦ : آياتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ
فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٠١
الصفحه ٢٥٨ : آخر ، ولا بواسطة أي حبل آخر
من الحبال.
قال رسول الله ص
وآله اني تارك فيكم الثقلين كتاب حبل ممدود
الصفحه ٢٦٢ : وعترة الرسول وهم
الحجج على الخلق أجمعين.
وهكذا يتقرر ان لا
جزاء على بذل ، ولا قيمة لعمل ، الا ان يرتبط
الصفحه ٢٦٧ : الَّتِي أُعِدَّتْ
لِلْكافِرِينَ (١٣١) وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(١٣٢
الصفحه ٢٧١ : أداة لمحق الكافرين والمنافقين ..
(وَما مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
الصفحه ٢٧٤ :
المنهج الالهي ودلهم على مترجمه ومفسره لهم كما يريد الله ورسوله لينتفعوا به
ويسعدوا باتباعه والسير على
الصفحه ٢٧٥ : تفقدوني
، الذي هو باب مدينة علم الرسول ص وآله.
وكأنما اراد الله
سبحانه أن يأخذ بأيدي هؤلاء المستقيمين
الصفحه ٢٧٦ : ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
(١٥٢) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ
الصفحه ٢٧٩ : مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ
مُبِينٍ (١٦٤))
البيان
: ان السياق يتجه
هنا الى رسول الله ص وآله ، وفي نفسه
الصفحه ٢٨٠ : هذه الامة بهذا الرسول وبهذه الرسالة عظيمة وما يمكن أن يصرفها عن هذه
المنة الا شيطان ، وهي مكلفة من
الصفحه ٢٨٢ :
وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ
وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٧٢
الصفحه ٢٨٧ :
الاسلام ، بينما قلوبهم خاوية من بشاشة الايمان ، ومن روح الاسلام.
ولذلك فقد فضحهم
رسول الله ص وآله ، يوم