الصفحه ٣٨٢ : على تلك الاداة العظيمة
التي أعطاها لهم ـ وهي اداة العقل ـ اقتضت رحمته وحكمته ان يرسل اليهم الرسل
الصفحه ٤٠٣ :
البيان
: لقد كان أهل
الكتاب يستكثرون أن يدعوهم الى الاسلام نبي ليس منهم .. نبي من الاميين. الذين
الصفحه ٤١٢ : إِنِّي أَخافُ
اللهَ رَبَّ الْعالَمِينَ (٢٨) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ
فَتَكُونَ
الصفحه ٤١٤ : الفساد والضلال ويكون الوززر والاثم على الذي أفسد وأضل الاولى من هذه
السلسلة.
ولذا قد ورد في
الخبر : انه
الصفحه ٤٣٤ : قائد البررة
، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، أما اني صليت مع رسول الله ص
وآله يوما من
الصفحه ٤٣٦ :
ومما يدل على صحة
ذلك ايضا ان الله تعالى لم يقرن طاعة أولي الامر بطاعة رسوله. كما قرن طاعة رسوله
الصفحه ٤٤٣ : نعمتي على خلقي باتباع وليي وطاعته.
وذلك اني لم أترك
ارضي بغير قيم ليكون حجة لي على خلقي ، فاليوم أكملت
الصفحه ٤٤٨ : آخذ بيده ومصعده الي وشائل
بعضده ، ومعلمكم ان من كنت مولاه فهذا علي مولاه وهو علي بن ابي طالب اخي ووصيي
الصفحه ٤٥٧ : دنا من العقبة
ناداه جبرائيل : يا محمد ان فلانا وفلانا وفلانا قد قعدوا لك فنظر رسول الله ص
وآله فقال من
الصفحه ٤٥٨ : ) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ
وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ
الصفحه ٤٥٩ :
بجميع الانبياء وما جاءوا به من خالقهم. ولو ان اهل التوراة والانجيل التزموا بما
انزل فيها لألزمتهم في
الصفحه ٤٦٤ : رسالة (الأصول والفروع) حيث يقول :
(قد فهمنا ذلك على
قدر طاقة عقولنا. ونرجو ان نفهمه فهما اكثر جلاء في
الصفحه ٤٧٤ :
شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (١٠٤))
البيان
: ان القلب البشري
اما أن يستقيم على فطرته التي فطره الله عليها
الصفحه ٤٩٤ : أَنَّ
أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ
هُمْ أَضَلُّ
الصفحه ٤٩٦ : يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٣٩))
البيان
: ان الناس ليسوا
وحدهم في هذا الكون ، حتى يكون وجودهم صدفة