الصفحه ٢٠٣ :
ان الله تعالى هو
خالق الكون وخالق هذا الانسان وقد وهبه كل موجود. وانما استخلفه في اطار من الحدود
الصفحه ٢٠٦ : والاثم والخزي والخسران في
الدارين معا.
(إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَقامُوا
الصفحه ٢١٣ : الثابت الذي تزول الجبال ولا يزول.
انها الوحدة
الكبرى ، طابع العقيدة الاسلامية ، ترسمه هذه الآية القصيرة
الصفحه ٢٤١ : أنه عيسى الذي يطلبون من أمد بعيد ، فجعل يقول لهم انا
صاحبكم الذي أخذت الدراهم منكم لأدلكم على عيسى فلم
الصفحه ٢٤٥ :
وَلا نَصْرانِيًّا وَلكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(٦٧) إِنَّ أَوْلَى
الصفحه ٢٥٨ : أراد
ان لا يموت الا مسلما فسبيله أن يكون منذ اللحظة مسلما ، وان يكون منذ لحظة تقيا.
وذكر الاسلام بعد
الصفحه ٢٦٢ : ، ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله ان يبعث
عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم).
(إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٢٧٣ :
ان محمدا ص وآله
رسول من عند الله. جاء ليبلغ كلمة الله. والله باق لا يموت ، وكلمته باقية لا
تموت
الصفحه ٢٨٤ : الذين لم يلحقوا بهم من خلفهم (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ : إِنَّ
النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
الصفحه ٢٨٥ : ان ينتصر. وفيم تكون للباطل هذه الصولة. وفيم يعود الباطل من صدامه مع الحق
بهذه النتيجة. وفيها فتنة
الصفحه ٢٩٦ :
النصيب في كفة ، وهذا النصيب في كفة ، ثم يختار العذاب على النعيم ومع هذا يحتمل
ان يكون لديه أدنى رشد أو
الصفحه ٢٩٧ :
أن تجردوا من كل
أطماع هذه الحياة ، الزائلة الزائفة. وقد سلمهم المنهج الالهي ، والعقيدة التي
الصفحه ٣٠١ : تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا
أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً
الصفحه ٣٠٦ :
والحشرات وملكهم
ما في يدي كسرى وقيصر. ومع هذا كله راموا حرق بيته على عياله وأطفاله قبل أن يوارى
الصفحه ٣١٢ :
ان العقيدة
الايمانية هي وحدها التي ترفع النفوس من مستوى البهيمية الى مرتبة الملائكة (وَكَيْفَ