الهي كيف أخيب وأنت أملي ، أم كيف أهان وعليك متكلي ، كيف تخفى وأنت الظاهر ، أم كيف تغيب وانت الرقيب الحاضر.
من دعاء الحسين (ع) في يوم عرفة :
الهي كفى بي فخرا أن تكون لي ربا. وكفى لي عزا أن أكون لك عبدا.
أنت كما أحب. فوفقنى لما تحب. من مناجاة الامام علي (ع).
شذرات
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال قال رسول الله (ص) وآله : القرآن هدى من الضلالة ، وتبيان من العمى. واستقالة من العثرة ، ونور من الظلمة ، وضياء من الاحداث ، وعصمة من الهلكة ، ورشد من الغواية ، وبيان من الفتن ، وبلاغ من الدنيا الى الآخرة ، وفيه كمال دينكم ، وما عدل أحد عن القرآن الا الى النار.
عن أبي جعفر (ع) قال : نزل القرآن على أربعة أرباع ، ربع فينا أهل البيت (ع) ، وربع في عدونا ، وربع في السنن والامثال ، وربع في الفرائص والاحكام.
عن مسعدة بن صدقة قال سألت أبا عبد الله (ع) عن الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه. فقال (ع) : (الناسخ الثابت المعمول به. والمنسوخ ما قد كان يعمل به ثم جاء ما نسخه. والمتشابه ما اشتبه على جاهله) (والمحكم الذي يفهمه أكثر الناس وهو الحجة الاولى).
عن الشيخ الصدوق رئيس المحدثين طاب ثراه قال : اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على محمد (ص) وآله ، هو ما بين الدفتين وما هو في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ولا أقل. وكل من نسب الى الطائفة الشيعية الجعفرية انها تقول خلاف ذلك ، فهو مفتري كذاب.
وقد ورد عن النبي (ص) وآله انه قال : اني مخلف فيكم الثقلين