(وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
لماذا التدبر في القرآن؟
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً). سورة النساء / ٨٢
(كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ). سورة ص / ٢٤
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ، أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها).
قال أمير المؤمنين (ع) في تفسير قوله تعالى :
(وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً).
بينه تبيينا ، ولا تهذه (تسرع في القراءة) هذي الشعر ولا تنثره (تقرأ ببطء بحيث لا ترتبط كلماتها) نثر الرمل.
ولكن فزعوا قلوبكم ولا يكن هم أحدكم آخر السورة».
وعن الامام الصادق (ع) :
ورتل القرآن ترتيلا : قال : قف عند وعده ووعيده وتفكر في أمثاله ومواعظه»
هل سمعت قصة الاعرابي الذي سمع رجلا يتلو آية هكذا :
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا ، نَكالاً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
فقال له الاعرابي : اخطأت.
قال : وكيف؟
قال : ان المغفرة والرحمة لا تناسبان مع قطع يد السارق.
فتذكر الرجل الآية وقال : (وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
فقال الاعرابي : نعم ، بعزته أخذها وبحكمته قطعها.