وما ابعد بين هذا المتعصب العنيد ، والاديب المنيف استاذ كرسي الادب العربي بالقاهرة الدكتور حامد حفني داود المعترف بنبوغ الشيعة في العلوم وبراعتهم في التفسير ولا سيما تفسير السيد الشبر ـ ره ـ الذي اخمل ذكره صاحب كتاب ـ التفسير والمفسرون ـ ومهد له الاستاذ حامد تمهيدا لطيفا ، معترفا بفضل مؤلفه ومتانة تفسيره.
ومن هنا نعلم ان في كل طائفة كتابا منصفين وغير منصفين ، فعلى الباحث ان يكون على وعي كامل في فحصه عن الحقائق.
الامر الرابع :
(في القراءات وما يتعلق بها»
وهناك اسئلة لا بد من الجواب عليها.
الاول : انه هل ثبت تواتر القراءات السبع المعروفة او ازيد منها ام لا؟.
الثاني : هل ثبت تواتر الموجود بين الدفتين ، ام لا؟
الثالث : لو سلمنا بثبوت تواتر القراءات السبعة المشهورة او او العشرة فهل هي كلها من عند الله سبحانه ام لا.
الرابع : لو سلمنا انها ليست من عند الله تعالى فهل هي حجة باجمعها بحيث اذا تحقق التعارض بين قرائتين كان من قبيل ورود الخبرين المتعارضين ، وجب ان نتعامل معهما معاملة التعارض من الرجوع الى المرجحات ثم التساقط والرجوع الى الاصل الجاري في المسألة وذلك مثل «يطهرون» بالتشديد والتخفيف ، ام لا؟.
وقبل الخوض في الجواب عن هذه الاسئلة يعجبني أن أبين جدول القراء وهو هذا :