الصفحه ٢١٢ : وجه.
وبعبارة
أوضح : تعارض العلماء بعد إخراج فسّاقهم مع
النحويين ، إن كان قبل علاج دليل النحويين ورفع
الصفحه ٢٤٥ : في ذلك التنبيه
على وجوب التأمّل في علاج الدلالة عند التعارض ؛ لأنّا قد عثرنا في كتب الاستدلال
على بعض
الصفحه ٢٧٣ : أقرب إلى الواقع (كما
صرّح به) أي : بكون الرشد
بمخالفتهم (في غير واحد من الأخبار) العلاجيّة (المتقدّمة
الصفحه ٣١٧ : الظاهر من إطلاق موافقة العامّة في الأخبار) العلاجية ، التي أمرت بطرح ما وافق العامّة من الخبرين
الصفحه ٣٢٠ : قواعد العامّة في نفسه يوهن الخبر حتّى وان لم يكن له معارض.
الأمر
(الرابع : إنّ ظاهر الأخبار) العلاجية
الصفحه ٣٣٩ : ) العلاجية نفسها
(من) كبرى كليّة تشير على
(الترجيح بكلّ ما يوجب أقربيّة أحدهما) أي : أحد الخبرين قربا نسبيا
الصفحه ٣٧٣ : العلاجيّة على تقديم
______________________________________________________
والحاصل : انّه
بناء على انّ
الصفحه ٣٧٧ : موردها) حينئذ ، ومعه فيندفع الاشكال.
وإنّما لا يقلّ
حينئذ مورد أخبار العلاج الآمرة بالترجيح بموافقة
الصفحه ٣٧٩ : ،
______________________________________________________
الأوّل : انّه لو
انحصر مورد الأخبار العلاجية ، الآمرة بالترجيح بموافقة الكتاب في الصورة الثالثة
فقط ، فهي
الصفحه ٣٩٨ : بأيّهما شاء) (١)
من الخبرين ،
فيعمل بخبر الحظر أو بخبر الاباحة ، وذلك للروايات العلاجية الدالّة على
الصفحه ١٩ : ) لأنّ الشارع هو الذي أوجب ذلك حسب أخبار العلاج ، إذ قد عرفت
: أن الأصل الأوّلي في تعارض الخبرين بناء على
الصفحه ٢٣ : المرجحات غير المنصوصة فيما إذا فهمنا الملاك من أخبار
العلاج.
(وأضعف من ذلك) أي : من الدليل السابق الذي
الصفحه ٢٧ : الأخبار) العلاجية قال : (إنّ
الجواب عن الكلّ ما أشرنا إليه : من أنّ الأصل) والقاعدة الكلية في باب الخبرين
الصفحه ٣١ : .
______________________________________________________
العلاج (على
الاستحباب) بل اللازم القول
بوجوب الترجيع ودفع تلك الاشكالات الداعية للسيد الصدر إلى القول من
الصفحه ٣٢ : المتعارضين وهي أخبار) متعدّدة تدعى بالأخبار العلاجية وهي كما يلي :
(الأوّل : ما رواه المشايخ الثلاثة) وهم