من الأخبار ، وكلمات علمائنا الأبرار في باب التراجيح.
رجّح الله ما نرجوا التوفيق له من الحسنات على ما مضى من السيئات ، بجاه محمد وآله السّادات ، عليهم أفضل الصلاة ، وأكمل التحيّات ، وعلى أعدائهم أشدّ اللعنات ، وأسوأ العقوبات ، آمين آمين آمين.
______________________________________________________
عن أئمّة أهل البيت عليهمالسلام (من الأخبار ، و) ما استظهرناه من (كلمات علمائنا الأبرار) قدّس الله أسرارهم (في باب التراجيح) بين الأخبار المتعارضة وغير الأخبار (رجّح الله) لنا بسببه (ما نرجوا التوفيق له من الحسنات) والدرجات (على ما مضى) منّا (من السيّئات) والخطيئات (بجاه محمّد وآله) سادة (السادات ، عليهم) من الله تعالى وملائكته ورسله وجميع خلقه ومنّا (أفضل الصلاة ، وأكمل التحيّات) إلى أبد الآباد (وعلى أعدائهم) أعداء الله ، من الله وملائكته ورسله وجميع خلقه ومنّا (أشدّ اللعنات ، وأسوأ العقوبات) عليهم في أسفل دركات الجحيم (آمين آمين آمين) يا ربّ العالمين.
هذا ، وقد حصل لنا الفراغ بحمد الله ومنّه ، من هذا الشرح الوجيز ، المسمّى ب : «الوصائل إلى الرسائل» في عصر يوم الأحد ثاني ربيع الأوّل سنة ألف وأربعمائة واحدى عشرة من الهجرة المباركة على هاجرها وآله الميامين أفضل صلوات المصلّين ، وذلك في مدينة قم المقدّسة على يد مؤلّفه الفقير إلى رحمة ربّه : محمّد بن المهدي الحسيني الشيرازي عامله الله بلطفه ، وأرجوه سبحانه الثواب والفائدة ، كما أرجوه سبحانه حسن الخاتمة ، والحمد لله أوّلا وآخر ، وظاهرا وباطنا ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.
وسبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين
والحمد لله ربّ العالمين.