وسفيان الثوري ورجل آخر.
وأهل مكة على فتاوى ابن أبي جريح ، وأهل المدينة على فتاوى مالك ، وأهل البصرة على فتاوى عثمان وسوادة ، وأهل الشام على فتاوى الأوزاعي والوليد ، وأهل مصر على فتاوى الليث بن سعيد ، وأهل خراسان على فتاوى عبد الله بن المبارك الزهري ، وكان فيهم أهل الفتاوى من غير هؤلاء كسعيد
______________________________________________________
يصرّح بمخالفته للإمام الصادق عليهالسلام في كلّ شيء (وسفيان الثوري) الذي كان من شرطة هشام بن عبد الملك ، واشترك في قتل زيد بن علي بن الحسين عليهمالسلام كما في التاريخ (ورجل آخر) من علماء العامّة ، فإذا كان فتوى أبي حنيفة ـ مثلا ـ أشهر من الباقي ووافقه أحد الخبرين المتعارضين ، فالموافق له أقرب للتقيّة ، فيطرح ويؤخذ بالآخر.
ثانيا : (وأهل مكّة على فتاوى ابن أبي جريح).
ثالثا : (وأهل المدينة على فتوى مالك) الذي عيّنه الخليفة مفتيا عامّا لأهل المدينة.
رابعا : (وأهل البصرة على فتاوى عثمان وسوادة).
خامسا : (وأهل الشام على فتاوى الأوزاعي والوليد).
سادسا : (وأهل مصر على فتاوى الليث بن سعيد).
سابعا : (وأهل خراسان على فتاوى عبد الله بن المبارك الزهري) وقد كان لكلّ واحد من هؤلاء المفتين مذهب خاص يختلف عن مذهب الآخرين ، ومن اختلافهم اختلفت العامّة جميعا.
ثامنا : (وكان فيهم أهل الفتاوى من غير هؤلاء) الذين ذكرناهم (كسعيد