أبو جهل ؛ وأخرج ابن أبي حاتم مثله عن عروة بن الزبير وعطية.
٥ ـ (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ) [الآية ٢٢].
قال ابن عباس : هم نفر من بني عبد الدّار. أخرجه ابن أبي حاتم (١).
٦ ـ (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا) [الآية ٣٠].
سمّي منهم ـ وهم المجتمعون في دار النّدوة : عتبة ، وشيبة ابنا ربيعة ، وأبو سفيان ، وطعيمة بن عدي ، وجبير بن مطعم ، والحارث بن عامر ، والنضر بن الحارث ، وأبو البختري بن هشام ، وزمعة بن الأسود ، وحكيم بن حزام ، وأبو جهل ، وأمية بن خلف ، ونبيه ومنبّه ابنا الحجّاج (٢).
٧ ـ (لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا) [الآية ٣١].
قاله : النّضر بن الحارث : أخرجه ابن جرير وغيره ، عن سعيد بن جبير (٣).
٨ ـ قال (تعالى) : (وَإِذْ قالُوا اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَ) [الآية ٣٢].
وقال ذلك : أبو جهل ؛ كما أخرجه البخاري عن أنس.
وأخرجه ابن أبي حاتم ، عن طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أنّ قائل ذلك : النّضر بن الحارث (٤).
وأخرج عن قتادة قال : قال ذلك سفلة هذه الأمّة ، وجهلتها.
٩ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ) [الآية ٣٦].
قال الحكم بن عتيبة (٥) : نزلت في أبي سفيان. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج ابن إسحاق عن مشايخه : أنها نزلت في ابي سفيان ، ومن كان له في العير من قريش تجارة.
١٠ ـ (وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ) [الآية ٤١].
__________________
(١). والبخاري في «صحيحه» برقم (٤٦٤٦) في التفسير ، والطبري ٩ : ١٤٠.
(٢). انظر «سيرة ابن هشام» ١ : ٤٨١.
(٣). في «صحيحه» (٤٦٤٨) في التفسير.
(٤). رواه الطبري ٩ : ١٥٢ عن سعيد بن جبير.
(٥). «تهذيب التهذيب» ٢ : ٤٣٢ ، و «أسباب النزول» للواحدي ط صقر : ٢٣٤.