الأنصار : هو الراهب الذي بني له مسجد الشقاق.
وأخرج عن قتادة قال : هذا مثل ضربه الله لمن عرض عليه الهدى ، فأبى أن يقبله وتركه.
وفي «العجائب» للكرماني : قيل : إنه فرعون. والآيات : آيات موسى.
٨ ـ (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) (١٨١).
هي هذه الأمّة. أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة من قوله ، وعن الربيع بن أنس (١) مرفوعا إلى النبي (ص) مرسلا (٢).
وأخرجه أبو الشيخ عن ابن جريج قال : ذكر لنا أن النبي (ص) قال : «هذه أمتي».
٩ ـ (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ) [الآية ١٨٧].
سمّي منهم : حمل بن قشير ، وشمويل بن زيد (٣).
١٠ ـ (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها) [الآية ١٨٩].
الآية كلّها في آدم وحواء. كما أخرجه التّرمذي ، والحاكم من حديث سمرة مرفوعا (٤). وأخرجه ابن أبيّ عن ابن عباس ، وغيره.
__________________
(١). الربيع بن أنس البكري ، أو الحنفي ، بصري ، له أوهام في روايته الحديث ، مات سنة (١٤٠) ه.
(٢). المرسل : ما رفعه التابعي ، كقول التابعي : قال رسول الله (ص).
(٣). أخرجه ابن جرير ٩ : ٩٣ ، وابن إسحاق ، وابو الشيخ ، عن ابن عباس.
(٤). التّرمذي (٣٠٧٩) في التفسير ، وقال : هذا حديث حسن غريب. ورواه التّرمذي أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ، وعنه أخرجه الحاكم في «المستدرك» ٢ : ٣٢٥ وصحّحه على شرط مسلم ، وأقره الذهبي عليه ، ولم أر رواية سمرة في «المستدرك» ، كما عزاها المؤلف اليه ، والله أعلم.