الصفحه ٢٠٠ : .
ولم يرو المفسرون
رواية ما في صدد نزول هذه الآيات أيضا ، ويتبادر لنا أنها ـ وبخاصة الأربع الأولى
منها
الصفحه ٢٠١ : والآيات الأربع ثم بين الآيات الخمس وما
قبلها أيضا.
ولسنا نرى هذا
الترجيح متعارضا مع الحديثين اللذين
الصفحه ٣٠٥ : صلىاللهعليهوسلم قال : «أربع إذا كنّ فيك فلا عليك مما فاتك من الدنيا ،
حفظ أمانة ، وصدق حديث ، وحسن خليقة ، وعفّة
الصفحه ٣٠٨ : آية
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ
طِينٍ)
والآيات الأربع التالية لها
عبارة
الصفحه ٣٣٣ : وبخاصة الأربع الأولى منها متصلة بالسياق وبخاصة بالآيات [٧٥ ـ ٧٧] التي
احتوت تنديدا
بموقف الكفار بعد
ما
الصفحه ٣٦٨ : فصدقه لم تقبل صلاته أربعين ليلة» وفرق عظيم في الحكم في الصيغتين.
والأحاديث التي يرويها مسلم هي أصحّ
الصفحه ٤١١ : المعتادة المحفورة.
(٨) الساهرة :
الفلاة أو منبسط الأرض.
تعددت الأقوال في
معاني الآيات الأربع الأولى
الصفحه ٤٦٨ :
المصحف الذي اعتمدناه أن هذه الآيات والآيات الأربع التالية لها مدنيّة. وروى هذا
البغوي وآخرون عن الشعبي من
الصفحه ٤٣٠ : بشّرت الآيات به من غلبة الروم بعد انغلابهم (١). ومنها ما يذكر أنهما جعلا مدة وقوع ذلك ثلاث سنين أو خمسا
الصفحه ١٤١ : صلىاللهعليهوسلم «تركت فيكم أمرين
لن تضلّوا ما تمسّكتم بهما كتاب الله وسنّة رسول الله» (٤).
وبفضل هذه الجهود
الصفحه ٤٣١ :
ظهرت الروم على
فارس فعاب المسلمون على أبي بكر تسمية ستّ سنين لأنّ الله قال في بضع سنين وأسلم
عند
الصفحه ٣٤٤ : يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
ولقد قال المفسرون
في صدد هذه الآية عزوا إلى ابن
الصفحه ٣٩٤ :
عنه حسب الروايات
بعد رجوعه من حجّة الوداع أي قبيل وفاته. أو بعد رجوعه من فتح مكة أي في السنة
الصفحه ١٤٠ : أحاديث
كثيرة أيضا. غير أن الله قيض لدينه وسنّة نبيه رجال صدق وإخلاص في القرون الثلاثة
فتجردوا لتحرير
الصفحه ٣٠٤ :
تعليق على الأمانة وخطورتها
وما ورد فيها في كتاب الله وسنّة رسوله
وبمناسبة ورود
الآية