الصفحه ٣٠٧ :
إفسادها يعتقد من
ضلالها وضلال أهلها كالذي كان يعتقد من صحتها ويعجب الآن من نفسه ، وربما عاد إلى
الصفحه ٣٠٨ : له الشيء غبارا على من لم تبين له ، بل من علم فهو الحجة على من جهل ، هذا
هو الذي لا يشك أحد فيه في
الصفحه ٢٤٩ :
القول إلى بعض الأوائل. وحدّ هذا الجوهر عند من أثبته أنه واحد بالذات قابل
للمتضادات قائم بنفسه لا يتحرك
الصفحه ٢٥٥ : ء غير الجسد وهو الذي يسمى نفسا
وصح أن الجسد مؤذ للنفس وأنها مذ حلت في الجسد فكأنها وقعت في طين غمر
الصفحه ٣١٦ : ويكابر
ويجرد ثم يتبين له أنه ليس هو الذي ظن ، وقد يشم الإنسان رائحة يظنها من بعض
الروائح ويقطع على ذلك
الصفحه ٤ :
يريد واحد أو جماعة أن يحكم عليهم إنسان ، ويريد آخر أو جماعة أخرى أن لا يحكم
عليهم ، إما لأنها ترى في
الصفحه ١٣٠ : في الموصوفين
أخبث طبيعة من الموصوف الذي ادّعى العلّاف أنه ربّه؟ ونعوذ بالله مما ابتلاهم به.
وأمّا
الصفحه ١٧١ :
وتجربتنا لصدقه
وفضله ، أنه شاهد ما لا يحصي نساء يتكلمن على الذين يمخضون الزبد من اللبن بكلام
فلا
الصفحه ٢٢٨ : يريد أن
يضحك من معه.
قال أبو محمد :
ونحن نتكلّف بيان هذا التخليط الذي أتوا به وإن كان مكتفيا بسماعه
الصفحه ٢٤٤ :
الكلام في الطفرة
قال أبو محمد :
نسب قوم من المتكلمين إلى إبراهيم النظّام أنه قال : إن المارّ
الصفحه ٢٧٩ :
قولنا الذي هو
الحق وما عداه ضلال وباطل والحمد لله رب العالمين.
والاعتراض الخامس
: هو أن قالوا
الصفحه ٢٩٩ :
قام البرهان عنده ، أو عداوة لقائل ذلك القول الذي قام به عنده البرهان. وهذا كله
موجود في جمهور الناس من
الصفحه ٣٤ : والجن فقط ، وهذا هو
القسم الذي تنازع الناس فيه في هذا الباب الذي نتكلم فيه الآن من أحق به فوجب أن
ننظر
الصفحه ١١١ : الدهماء من مخالفتهم فرارا عن كشف
معتقدهم صراحا الذي هو أنه تعالى لا يقدر على الظلم ولا قوة له على الكذب
الصفحه ١٨٧ : الجنون مستحقا لمعافاة دماغه في المارستان لا يشك
في هذا أحد ، فصح يقينا أن الوحي الذي ورد لها في إلقا