الصفحه ٢٧٤ : وهذا باطل.
والاعتراض
الثاني : أن قالوا : لا بدّ
أن يلي الجرم من الجرم الذي يليه جزء يتقطع ذلك الجرم
الصفحه ٢٨٦ : الهذيل فخلط في هذا الباب ، وحق لمن رام نصر الباطل أن يخلط فقال : إن
الجزء الذي لا يتجزأ ذو حركة وسكون
الصفحه ٦٣ : صلىاللهعليهوسلم وما أنكر عليهالسلام ذلك عليه. وإذ قد صح بالبرهان الضروري الذي ذكرنا أن أبا
بكر أعلم أصحاب رسول
الصفحه ٢٤٦ : آخر غير القائم بغيره الذي لا يشغل مكانا فوجب أن يكون لكل واحد من هذين
الجنسين اسم يعبّر عنه ليقع
الصفحه ١٤ : ومشغول بمعاشه الذي يضيع إن أغفله ،
فلا بد من التبليغ ، فإذ لا بد من التبليغ عن الإمام فالتبليغ عن رسول
الصفحه ٦٨ : لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ) [سورة الأنعام :
٣٣].
وقاله أيضا في
الأنعام. فهذا الله تعالى أخبرنا أنه يعلم
الصفحه ٢٧٥ : السؤال
الفاسد الذي أجملتموه وأوهمتم به أهل الغفلة أن الله تعالى ألف العالم من أجزاء
خلقها متفرقة ، وهذا
الصفحه ٢٥١ : : ليس للعقل ضد لكن لوجوده ضد وهو عدمه. فقلت للذي
ذكر لي هذا القول : إن هذه سفسطة وجهل ، ولو جاز له هذا
الصفحه ٢٧٦ : قالوا إنه تعالى قادر على ذلك صدقوا ورجعوا إلى الحق الذي
هو نفس قولنا وخلاف قولهم جملة.
ونحن لم نخالفهم
الصفحه ٢٨١ : ارتفع في قولكم الجزء الذي لا يتجزأ لبقي مكانه خاليا
منه ، وقد أوضحنا أن عرضين وأعراضا تكون في جسم واحد
الصفحه ٢٧٠ : فليس وراء النهاية شيء
ولو كان وراءهما شيء لم تكن نهاية ، فوجب ضرورة أنه ليس خارج الفلك الذي هو نهاية
الصفحه ٢٧٣ :
الكلام في الجزء الذي ادّعوا أنه لا يتجزأ
قال أبو محمد :
ذهب جمهور المتكلمين إلى أن الأجسام تنحل
الصفحه ١٧٦ : أنها له لا للذي ظهرت منه ،
وهذا في غاية البيان والحمد لله رب العالمين.
قال أبو محمد :
وأما الذي روي
الصفحه ٣٢٦ : سبيل البتة إلى أن يوجد من غير تناكح
كحيوان البحر الذي له العظم والفقارات ، ورأينا ما لا عظم له ولا فقار
الصفحه ١٥٧ : :
١٩٥]. وبالضرورة يدري كل ذي مسكة من عقل أن التوبة من الزنا خير كبير ، فهذا
الجاهل يقول إنه لا يراه