الصفحه ٢٣٤ : : هذا منك تسمية فاسدة لأن
الحركة في اللغة وهي التي يتكلم عليها إنما هي نقلة من مكان إلى مكان ، والعدم
الصفحه ٢٤٨ : النقط.
قال أبو محمد :
وهذا خطأ على كل حال لأن السطوح المطلقة إنما هي تناهي الجسم وانقطاع تماديه من
الصفحه ٢٧٢ :
فصح أن النفس منها
ما يعرض على النار قبل يوم القيامة فتعذب ، ومنها ما يرزق وينعم فرحا ويكون مسرورا
الصفحه ٢٨٢ : .
وقد رام أبو
الهذيل التخلص من هذا الإلزام فبعد ذلك عليه ، لأنه رام محالا فقال : إن الطول
الحادث للجزءين
الصفحه ٣١٨ : عرف الحقّ من الباطل
وبالله تعالى التوفيق.
فإن قال قائل :
فإنكم تحيلون على براهين تقولون إن ذكرها
الصفحه ٣١٩ : بحدّ جامع مبيّن لها بل نقدر على ذلك وهو البرهان المفرق
بين الحق والباطل في كل ما اختلف فيه أن نرجع
الصفحه ٣٨ : ، ولا يسمى ذلك تعظيما ، وقد يتذلل المرء للمتسلط الظالم ولا يسمى ذلك
تعظيما ، وفرض على كل مسلم البراءة من
الصفحه ١٥٦ : : (فَإِذا أَنْزَلْنا
عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [سورة
الصفحه ١٦٥ : ، وهكذا أبدا.
قال أبو محمد : هذا
تكليف ما لا يطاق إذ وجب على كل واحد من العامة أن يسأل أبدا عن كل ما
الصفحه ١٧٠ : دملين قد دفعا
على إنسان واحد ولا ترقي الثاني فييبس الذي رقت ويتم ظهور الذي لم ترق ، ويلقى
حامله منه
الصفحه ١٨٥ : والعادات مخلوقة ، خلقها الله عزوجل فرتّب الطبيعة على أنها لا تستحيل أبدا ، ولا يمكن تبدّلها
عند كلّ ذي عقل
الصفحه ٢٠٠ : ءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ) [سورة يوسف : ٤٠].
وقالوا : الاسم
مشتق من السموّ ، وأنكروا على من قال إنه
الصفحه ٢٠٥ : ، وكلها كفر مجرد ، ولا بدّ لهم من أحدها أو ترك ما
قالوه من الكذب على الله تعالى ورسوله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢١٥ :
الجميع يطبقون على
أن الله عزوجل خلق ما خلق بلا معاناة ، فإذ لا شكّ في ذلك فقد صح يقينا
أنه لا
الصفحه ٢٢٢ :
الكلام في المعاني على قول معمّر
قال أبو محمد :
وأما معمّر ومن اتبعه فقالوا : إنا وجدنا المتحرك