الصفحه ٤٦ : ذلك قوله
تعالى : (وَلكِنَّ اللهَ
يَهْدِي مَنْ يَشاءُ).
أي من يشاء هداه
وفرض على النبي
الصفحه ٥٤ : ، وليس حكم الأزواج كذلك ، بل أزواج النبي صلىاللهعليهوسلم معه في قصوره وعلى سرره ملتذ بهن ومعهن جزا
الصفحه ٥٧ : أزواج النبي صلىاللهعليهوسلم. فإن قال قائل : إنما قال أبو بكر هذا تواضعا. قلنا له :
هذا هو الباطل
الصفحه ٥٩ : يعرف علم الصحابي لأحد وجهين لا ثالث لهما ، أحدهما كثرة
روايته وفتاويه ، والثاني : كثرة استعمال النبي
الصفحه ٦٩ : النبي صلىاللهعليهوسلم وكون الله تعالى معهما فقراءة علي لها أبلغ في إعلان فضل
أبي بكر على علي ، وعلى
الصفحه ٧٥ : اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ
آمَنُوا) [سورة آل عمران :
٦٨] النبي عليهالسلام فخص الله تعالى
الصفحه ٧٧ :
ينتفع أحد بقرابته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولا من نبي من الأنبياء والرسل عليهمالسلام ولو أن
الصفحه ١١٤ :
وقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا
نبيّ بعدي» (١).
فكيف يستجيز مسلم
أن يثبت بعده
الصفحه ١٤٤ : الله حقا ، وأن
اليهود والنصارى الذين كانوا في عصر النبي صلىاللهعليهوسلم لم يعرفوا قط أن محمدا رسول
الصفحه ١٥٢ : يقينا إلا أنهم يخافون
البوار إن أظهروه.
وقال هذا
الباقلاني : لا فرق بين النبي والسّاحر الكذاب المتنبّئ
الصفحه ١٦٨ : إلا بالتحدي ، فإن النبي يتحدى الناس بأن يأتوا
بمثل ما جاء هو به ، فلا يقدر أحد على ذلك فقط ، وأن كل ما
الصفحه ١٧٣ : يحيل الأعيان ويقلب الطبائع : أخبرونا إذا جاز هذا فأي فرق
بين النبي والساحر؟ ولعل جميع الأنبياء كانوا
الصفحه ١٧٤ : تحدّ أو لم يكن ، وقد صح إجماع الأمة المتيقن
على أن الآيات لا يأتي بها ساحر ، ولا غير نبي ، فصح أن
الصفحه ١٧٥ : أبو محمد :
وكذلك ما ذكر عمن ليس نبيا من قلب عين أو إحالة طبيعة فهو كذب إلا ما وجد من ذلك
في عصر نبي
الصفحه ١٩٣ : تلك وزيادة ففرض قبول كل
ذلك كما أن الله عزوجل إذ ذكر في كهيعص من ذكر من النبيين فقال : (أُولئِكَ