الصفحه ٥ : الأطهار المنتجبين ، شفعاء خلقه
في يوم الدين.
وبعد :
فهذا هو الجزء
الثالث من «الجديد ، في تفسير القرآن
الصفحه ٣٣٥ :
الناس إليه في عباداتهم ومعاملاتهم. فعدد الشهور هكذا (فِي كِتابِ اللهِ) أي فيما قدّره وكتبه في اللوح
الصفحه ٣٢٨ : الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ
صاغِرُونَ (٢٩))
٢٨ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١٢٩ : يوجب الذم فكيف إذا تناول منه ما
يقضي به وطره؟ وحين ذاقا الجزء اليسير منها (بَدَتْ لَهُما
سَوْآتُهُما
الصفحه ٣٢٩ : الْكِتابَ) كاليهود والنصارى الذين يكتمون نعت محمد (ص) وقيل إن
المجوس منهم في الحكم فينبغي قتالهم (حَتَّى
الصفحه ٦١ : ، ممّن يعلمه أهلا للهدى والاصطفاء. ثم صرّح في
الجزء الثاني من هذه الشريفة بالشرط الهامّ الذي يديم عليهم
الصفحه ٢٢٩ : لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (١٦٨) فَخَلَفَ مِنْ
بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا
الصفحه ٦٥ :
الناس وادّعى نزول الوحي عليه ، كما فعل مسيلمة الكذّاب في اليمامة. وعلى قول «كما
في الكافي والعياشي عن
الصفحه ٨٥ : اسْمُ اللهِ
عَلَيْهِ) ، ولا تأكلوا ممّا لم يذكر اسم الله عليه. وفي الكافي عن
الصادق عليهالسلام أنه سئل
الصفحه ٣٣٤ : .
* * *
(إِنَّ عِدَّةَ
الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ
السَّماواتِ
الصفحه ٢٤٨ :
(إِنَّ وَلِيِّيَ
اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (١٩٦
الصفحه ٣٠١ : .
وثالثها : أنه لو
لا كتاب ، وهو القرآن الكريم ، آمنتم به فوجبت لكم المغفرة بفضله لكنّا عذّبناكم.
ورابعها
الصفحه ٢٩٧ : عَدُوَّ اللهِ
وَعَدُوَّكُمْ) أي مشركي مكة وكفار العرب كافة (وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ) يعني وترهبون أعدا
الصفحه ٤٩ : ، هما
وما فيهما ، طبقا لقواعد طبيعية مستقرة جزءا وكلّا بقدرة غير ميسورة لسواه (وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ
الصفحه ٢١٦ : (فِي الْحَياةِ
الدُّنْيا) أي في هذه الدار ، وذلك بأخذ الجزية منهم ، أو بما أمروا
به من قتل أنفسهم ، أو