الصفحه ٣١٥ :
هذا الزعم وفي غيره (لا يَكادُونَ
يَفْقَهُونَ حَدِيثاً) كأنهم لا يفهمون قولا ولا استفادوا من خبر من
الصفحه ٤٨٩ : ، ويؤثّر في غير المسلمين أيضا كما نقل صاحب المنار من أن
جماعة من متعصّبي النصارى كانوا يعترفون بعظمة هذا
الصفحه ٢٦٨ : كون الرواية
مخالفة لنفي السبيل في الآية التي ذكرناها ، ولكون الإسلام يزيد ولا ينقص ، وأنه
يعلو ولا
الصفحه ٤٨٦ :
ويحيى عليهماالسلام. فهذه الرواية الشريفة وحدها تكفي للدلالة على أنه ولي مع
وجود رسول الله
الصفحه ٤٧٠ : رواية في التهذيب عن الباقر عليهالسلام تنص على أن ذلك مختص بأهل التوراة والإنجيل ، وقال (ع):
إذا أتاه
الصفحه ٢٣٥ : الملكوتية الروحانية بالعكس ، أي أضعف. ووجه بعد ما اعتمد عليه هؤلاء هو
أنه على فرض أنهم استندوا على روايات
الصفحه ٢١١ : . ففي الرواية : إذا كثرت البدع فعلى العالم
أن يظهر دينه ، أي أن يعلّم الناس ويردّهم إلى طريق الهداية
الصفحه ٢٠٠ : عَظِيمٌ) ثواب كثير على إيمانكم وتقواكم.
١٨٠ ـ (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ
..) أي لا ينبغي أن
الصفحه ٢٠١ : ،
الذي ينحصر بعلوّ وسموّ ذاته المقدسة جلّت قدرته وجلّ كرمه.
وخيرا : نصب بناء
على كونه مفعولا ثانيا
الصفحه ٥٣٥ : ) الكتاب : أي الكتابة دون أن تتعلّمها من أحد ، والحكمة :
أي الكلام المحكم ، وجعلتك عارفا بكتب الله السماوية
الصفحه ٤٣٩ : الكتاب من اليهود
والنصارى الذين ما زال سبحانه يتحدث عنهم ويقول لهم : قد بعثنا رسولنا الذي
وعدناكم به
الصفحه ٣٩٥ : سيقوم بشعائر الإسلام الذي جاء به محمد صلىاللهعليهوآله الذي بشر به عيسى (ع) في كتابه.
والحاصل أنه
الصفحه ٣٦٠ : بالخير الذي تصنعونه وبكل شيء. وفي ختام الآية بهذا
الشكل يرمز سبحانه الى أنه لا يتسامح في تضييع شيء من
الصفحه ١٣٠ : ليكاد الأمر يقرب من التواتر ، ومع ذلك لم نسمع قول ربنا ولم نتأثر
بالآيات ولا بالروايات فكانت النتيجة أن
الصفحه ٣٥٠ : ، ولذا كان المتعارف
بين أصحاب الإبل والبقر والغنم أن تشق أذن الحيوان في محلّ معين كعلامة له ، لا أن
يقطع