الصفحه ٤٨١ : ورسوله ودينه مع القصد والعقيدة. فهذا القول يكشف عن الكفر بعد
الإسلام ، أي عن الارتداد. والمرتد على قسمين
الصفحه ٤٨٢ : المؤمنين عليهالسلام وأصحابه حين قاتل من قاتله من الناكثين والقاسطين
والمارقين. ويؤيد هذا القول ما جاء عن
الصفحه ٥٠٢ : عليهالسلام. وهذا إيذان بأن الشّرك ظلم ، ويحتمل أنه من قول عيسى (ع)
كما أنّه يحتمل أن يكون من كلام الله عزوجل
الصفحه ٥٠٤ : المنفعة.
وقيل : لماذا أتى
بلفظة : ما ، في قوله تعالى : (ما لا يَمْلِكُ
لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً) ، ولم
الصفحه ٥١٠ : في القول والعمل.
ثم بيّن سبحانه
الفرق الذي لا تصح فيه المقابلة بينهم وبين الكافرين والمعاندين بقوله
الصفحه ٥١٣ : الشكر ، كما أن دلائله وأحكامه سبحانه توجب الشكر على ما حبانا به من عناية.
ونشير بالمناسبة
إلى قول
الصفحه ٥١٥ : والشر في الغزو والسفر
والتجارة وغير ذلك. وقد فصّلنا القول في هذا الموضوع فيما سبق من الكلام عن
القداح
الصفحه ٥١٨ : الآية المباركة عام الحديبية وقد خاطب سبحانه بها
المؤمنين مؤكّدا في قوله : (لَيَبْلُوَنَّكُمُ) أي يختبركم
الصفحه ٥٢٠ : عليهالسلام في قوله عزوجل : (وَمَنْ عادَ
فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ) ، قال : إن رجلا انطلق وهو محرم فأخذ ثعلبا
الصفحه ٥٢٣ : الناس جميعا .. (وَاللهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما
تَكْتُمُونَ) أي : ما تظهرونه من قول أو عمل ، وما
الصفحه ٥٢٦ : قوله تعالى : (وَاللهُ غَفُورٌ
حَلِيمٌ) أي : كثير المسامحة وترك العقوبة. يحلم عند الغضب ويرحم
الخاطئين
الصفحه ٥٢٩ : لأن ظاهر قوله تعالى أن كل شخص عليه أن يكون ملزما بنفسه
فقط ، ولا يتحمّل أمر غيره البتة. ولكن لا يفوتنا
الصفحه ٥٣٢ : واليمين الكاذبة (وَاتَّقُوا اللهَ
وَاسْمَعُوا) قوله وما أمركم به (وَاللهُ لا يَهْدِي
الْقَوْمَ
الصفحه ٥٣٦ : إِلى أُمِّ مُوسى) ، أي : ألهمناها وألقينا في قلبها. ومثله قوله تعالى : (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى
الصفحه ٥٣٧ : الباقر
عليهالسلام في قول الله تعالى : (وَإِذْ أَوْحَيْتُ
إِلَى الْحَوارِيِّينَ) ، أي : ألهموا