الصفحه ٤٢٧ : الغسل. وقوله تعالى ورد
في بيان حد المغسول ، لا في مقام بيان كيفية الغسل حتى يفهم من الآية ويستفاد منها
الصفحه ٤٢٨ : المسح على
الخف فلا يجوز. والقول بأن رسول الله صلىاللهعليهوآله مسح على الخف ليس له سوى مدارك ضعيفة لا
الصفحه ٤٣٤ : بالسريانية ومعناه : عبد الله. وقيل أيضا إنهم
أوصياء ولكنه قول لا يعتد به ، والله سبحانه لم يذكر شيئا يكشف
الصفحه ٤٣٥ :
مَعَكُمْ) أعينكم عليهم. ومن أعطاه الله القول بالمعية وكان معه ،
نصره على عدوّه وسهّل له كل أمر. ولكنه تعالى
الصفحه ٤٣٦ : اتّباع محمد صلىاللهعليهوآله واستماع قوله.
الصفحه ٤٤١ : للتدليل على
عظمته ، وجعله نبيّا في المهد ليكون دليلا على أمره ورسولا إلى عباده. فما هذا
القول الجريء منهم
الصفحه ٤٤٣ : وصيّ ظاهر مشهور ، وقد
كان بين عيسى (ع) ونبيّنا (ص) أئمة مستورون خائفون يدل على ذلك قول أمير المؤمنين
الصفحه ٤٤٦ : غالِبُونَ) أي منتصرون. وقد علما ذلك من إخبار موسى (ع) وتصديق قوله
حين قال : كتب الله لكم ، في الآية السابقة
الصفحه ٤٥٠ : ذلك
في سورة البقرة على ما ببالي. ويؤيد هذا القول المنكر ما روي في العياشي عن الإمام
الصادق عليهالسلام
الصفحه ٤٥١ : : من قتل مؤمنا أثبت الله على قاتله جميع الذنوب ، وبرّأ
المقتول منها ، وذلك قول الله عزوجل : (إِنِّي
الصفحه ٤٥٦ : أحيى الناس جميعا. وهذه الروايات بأجمعها تدلنا على معنى قوله سبحانه : «ومن
أحيى نفسا إلخ ...»
ومختصر
الصفحه ٤٦٢ : دام الليل والنهار.
وأما القول في
ناحية الكيف فقال أكثر الفقهاء إن يد السارق تقطع. وهذا الكلّي لا
الصفحه ٤٦٣ : الموضوع : القطع يجب أن يكون من مفصل
الأصابع ، فيترك الكف. والحجة في ذلك قول رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٦٨ : »
فإيمانهم لم يتجاوز حدود القول باللسان دون العقيدة القلبية الصادقة. وكفرهم لا
يضّرك بشيء بل العاقبة لك ولمن
الصفحه ٤٧٩ : بما يشير إليه قوله تعالى : (لا يَنْهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ
لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ