الصفحه ٣٨٢ : تشمل التائبين أولا ، وغيرهم
ثانيا ، بناء على قول النبيّ الكريم صلىاللهعليهوآله ، وليس موقف الحر بن
الصفحه ٣٨٣ :
لا
يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكانَ
اللهُ سَمِيعاً
الصفحه ٣٨٥ : (تَعْفُوا) وتتجاوزوا (عَنْ سُوءٍ) في قول أو فعل (فَإِنَّ اللهَ) يرى ما تبدون ويطّلع على ما تخفون ، ويشهد ما
الصفحه ٣٨٧ : عند
المبطلين الذين يظنون أن القول : نؤمن ببعض ونكفر ببعض ، ينجي. فإن ذلك لا يخرجهم
عن كونهم كافرين
الصفحه ٣٩٢ :
فعلوه من المخازي قوله تعالى :
١٥٦ ـ (وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى
مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً
الصفحه ٣٩٨ : منهم ، ـ فهؤلاء استثناهم سبحانه من اليهود المغضوب عليهم.
وقوله : منهم متعلق بالراسخين الذين ذكرناهم
الصفحه ٣٩٩ : قاطع وحجة دامغة تبطل قول
المقترحين على النبيّ (ص) أن ينزّل عليهم كتابا من السماء ، يبيّن فيها سبحانه
الصفحه ٤٠٢ : وكلماته المقدسة وقوله الشريف الكريم (وَكَفى بِاللهِ) وحده دون غيره من سائر مخلوقاته (شَهِيداً) لك
الصفحه ٤٠٤ : الحق هو القرآن المعجز الذي شهد إعجازه
على حقيقة قوله : (مِنْ رَبِّكُمْ) أي من عند ربكم عزوجل. والجارّ
الصفحه ٤٠٦ : : الله ، والمسيح ، ومريم كما
هو ظاهر قوله تعالى : (أَأَنْتَ قُلْتَ
لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي
الصفحه ٤١٥ :
الفيل والقرد ،
فقال : ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤكل .. وفي قوله هذا سلام الله عليه
احتمالان
الصفحه ٤١٧ : واعتداء وانتقام (إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) يعني أنه يجازي من يخالف قوله أعظم جزاء ، وفي ذلك تهديد
الصفحه ٤٢١ : الآيات كلها ـ كلها ـ قد ظهرت معانيها
وقد صدق قوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ ، وَإِنَّا
الصفحه ٤٢٣ : الله يقول
: (وَما عَلَّمْتُمْ
مِنَ الْجَوارِحِ) ، وقرأ الآية إلى قوله : عليكم ، ثم قال : (فَكُلُوا
الصفحه ٤٢٥ : وجه للقول بعدم
الجواز ، وما يرى من الروايات المانعة قد يحمل على أوائل أيام ظهور الإسلام وضعف
المسلمين