الصفحه ٢٤٢ : الطاهرين سلام الله عليهم ، ولن نجد مصداقا
لها إلّا حين يجيء مصداق قوله تعالى : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الدِّينِ
الصفحه ٢٤٣ : ء الأيتام أموالهم إطلاقا ، أي سواء أبلغوا الرشد أم لا ، لكن
بقرينة قوله عزوجل : (فَإِنْ آنَسْتُمْ
مِنْهُمْ
الصفحه ٢٤٨ : ، ولا لصاحب الثلاث رباع.
وقوله سبحانه ؛
مثنى وثلاث ورباع ، نصبت بناء على الحالية من الموصول ؛ ما ، في
الصفحه ٢٤٩ : في النهي معنى مشقّة العول في النفقة أيضا. وقد قال القمي في ذيل قوله
سبحانه ؛ ذلك أدنى ألّا تعولوا
الصفحه ٢٥٢ : من النكات ، وهي أنه سبحانه ما اكتفى في قوله : (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ) ، بل عقّبها
الصفحه ٢٥٩ : المأكول بالنار. فهم كأنهم ـ منذ
الآن ـ يأكلون في بطونهم النار!. وهذا مثل قوله تعالى : (فَإِذا نُفِخَ فِي
الصفحه ٢٦٢ : نسلا بعد نسل وبطنا بعد بطن.
والحاصل أن قوله
تعالى : (يُوصِيكُمُ اللهُ فِي
أَوْلادِكُمْ) ، هو إجمال
الصفحه ٢٦٨ : بالكافر
عن ميراثه علّو على الإسلام ، وهذا غير جائز. كما أنه يستفاد هذا المعنى من قول
الله تعالى : (وَلَنْ
الصفحه ٢٧٣ : ، وبالضم القهر ، وكلاهما يناسب
المقام. وقد نسب الى الزجاج قوله : كل ما في القرآن من الكره يجوز فيه الفتح
الصفحه ٢٧٥ : غَلِيظاً) أي عهدا وثيقا ، وهو حق الصحبة والمعاشرة والمضاجعة. أو هو
قول الوليّ : أنكحك على ما في كتاب الله
الصفحه ٢٨٧ : اللهُ بَيْنَهُما) والضمير في قوله تعالى : أرادا ، راجع إلى الحكمين ،
والتوفيق من الله يكون بتوجيه
الصفحه ٢٩١ : سورة البقرة عند قوله
تعالى : (وَكَذلِكَ
جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ...)
٤٢ ـ (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ
الصفحه ٢٩٣ :
استعماله. وهذا الفرد لعدم الاستفادة منه نتيجة ، بمنزلة العدم ، فلذا دخل في قوله
تعالى : (فَلَمْ تَجِدُوا ما
الصفحه ٢٩٨ :
بالافتراء عليه سبحانه وجعل الشريك له .. والافتراء يقال للفعل والقول كالاختلاف.
٤٩ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الصفحه ٣٠٤ :
أيديكم (خَيْرٌ) من التنازع والاختلاف والقول بالرأي وبحسب الشهوات (وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) أي وأجمل تفصيلا