سورة الفاتحة
*
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥) اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (٧))
آ ـ فضلها :
لا يخفى أن أفضل سور القرآن سورة الحمد.
ذلك أن أفضل الطّاعات هو الصلاة التي عبّر عنها بعماد الدّين في قوله عليهالسلام : الصلاة عماد الدين ، إن قبلت قبل ما سواها ، وإن ردّت ردّ ما سواها. وأمثال هذه الرواية كثيرة في فضلها. وقد جعل الله تعالى سورة الحمد جزءا من الصّلاة (٢) ، بحيث لا يسدّ مسدّها شيء من سور القرآن (٣).
__________________
(٢) قال عليهالسلام : لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب. كما أنه قال : لا صلاة إلا بطهور ، ولا صلاة إلا إلى القبلة ، إلخ ..
(٣) طوالها وقصارها.