سورة البقرة
*
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم (١) ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (٢) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (٣) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤) أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥))
آ ـ فضلها : سئل النبيّ صلىاللهعليهوآله : أيّ سور القرآن أفضل؟ قال : البقرة. قيل : أيّ آي البقرة أفضل؟. قال : آية الكرسي. وقال الصادق عليهالسلام : من قرأ البقرة وآل عمران جاء يوم القيامة تظلّانه على رأسه مثل الغمامتين.
ب ـ نزولها : مدنية وآياتها مائتان وستّ وثمانون آية. كلّها نزلت بالمدينة إلّا آية منها نزلت بمنى وهي قوله : (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ...)
ج ـ التفسير :
١ ـ (الم) : قيل : هذا وما يأتي من الألفاظ المتهجّى بها : أسماء ، مسمّياتها الحروف التي منها ركّبت الكلم. والدليل صدق حدّ الاسم عليها ، مع قبولها لخواصّ الاسم. ولعل السرّ في النطق بهذه الألفاظ هو إشارة منه