الصفحه ١٩٥ :
وقال فى موضع آخر
بعد أن ذكر بعض ما تقدم :
وفى قوله : (مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ) دلالة على أمور
الصفحه ١٩٣ :
تيمية : قال أحمد
بن حنبل رحمهالله : منه بدا أى هو المتكلم به ، فإن الذين قالوا إنه مخلوق
قالوا
الصفحه ٢٦٢ :
له إلا الألف.
فقال الإمام أحمد : هذا كفر. وروى إنكار ذلك عن غيره من الأئمة. والأولون لا
ينازعون
الصفحه ٣٧٤ :
اجتماعهم لما علموا منه من الاستحقاق والتفضيل والسابقة وقدموه وبايعوه لما خصه
الله تعالى به من المناقب
الصفحه ٢٢٨ :
وكذلك «الشيعة»
المفضلون لعلى على أبى بكر ، لا يختلف قوله أنهم لا يكفرون ، فإن ذلك قول طائفة من
الصفحه ٣٧١ : ثبوتها له.
والخلافة : هل كان
ثبوتها نصا وتوقيفا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم أم اختيارا أجمع عليه
الصفحه ٢٧ : : وكتاب السنة
هذا منه جزء مخطوط له صورة فى المكتبة المركزية بالجامعة الإسلامية ـ قسم
المخطوطات ـ وقد حقق
الصفحه ٤٨ :
أسند الأحاديث التى ذكرها وذكر من رواها ففيها عدة أحاديث موضوعة كحديث الرؤية
عيانا ليلة المعراج ونحوه
الصفحه ٢٠٥ :
الْعِلْمِ
إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ) (١). فالقرآن من علم الله عزوجل وفى هذه الآيات دليل
الصفحه ٢٢١ :
من قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) لا يجيئه بل يجيء ثوابه. لأنا نقرأ القرآن فنقول : كلام
الله لا يجي
الصفحه ٢٤٤ :
ولهذا كان الإمام
أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة يقولون : من قال اللفظ بالقرآن أو لفظى بالقرآن
الصفحه ٢٦٣ :
والكلام منسوبا إلى الأول بمنزلة من تمثل بقول لبيد :
ألا كل شيء ما خلا
الله باطل
أو بمثل من
الأمثال
الصفحه ٣٢١ :
وليس فيها من عظمة
الله شيء. فقالوا : أى مكان. فقلنا : أحشاؤكم وأجواف الخنازير والحشوش والأماكن
الصفحه ٣٣٣ :
وبعد أن ذكرت
الأدلة من القرآن الكريم على علو الله عزوجل بذاته على جميع مخلوقاته ورد ما أثاره
الصفحه ٤٠٦ : ء الله ، من أصحاب
الشجرة أحد. الذين بايعوا تحتها».
قال عبد القاهر
البغدادى : «وأجمع أهل السنة على أن من