الأشعرى والمغيرة. قال : نعم كلهم وصفهم الله فى كتابه فقال : (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ).
٣٩٤ ـ أبو الحارث الصائغ قال : سمعت أبا عبد الله يقول : قال صلىاللهعليهوسلم «خير الناس قرنى» (١) فلا يقاس بأصحابه أحد من التابعين. وقال أبو عبد الله : من تنقص أحدا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلا ينطوى إلا على بلية وله خبيئة سوء إذا قصد إلى خير الناس وهم أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم حسبك (٢) اه.
٣٩٥ ـ أبو طالب قال : سألت أبا عبد الله : البراءة بدعة والولاية بدعة والشهادة بدعة؟ قال : البراءة : أن تتبرأ من أحد من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم. والولاية : أن تتولى بعضا وتترك بعضا. والشهادة : أن تشهد على أحد أنه فى النار (٣).
٣٩٦ ـ الحسن بن إسماعيل الربعى قال : قال لى أحمد ... والترحم على جميع أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعلى أولاده وأزواجه وأصهاره رضوان الله عليهم أجمعين (٤).
٣٩٧ ـ محمد بن حبيب قال : سمعت أحمد ... وترحم على جميع أصحاب محمد صلىاللهعليهوسلم صغيرهم وكبيرهم وحدث بفضائلهم وأمسك عما شجر بينهم .... وعرف حق السلف الذين اختارهم الله عزوجل لصحبة نبيه محمد صلىاللهعليهوسلم (٥).
__________________
(١) أخرجه البخارى : ٧ / ٣ ومسلم : ٤ / ١٩٦٢ ـ ١٩٦٣.
(٢) الروايات فى السنة للخلال : (ق : ٧٤ / ب).
(٣) المصدر السابق : (ق : ٧٥ / أ).
(٤) طبقات الحنابلة : ١ / ١٣١.
(٥) المصدر السابق : ١ / ٢٩٤.