٨٦ ـ حنبل بن إسحاق قال : قال أبو عبد الله : «لم نسمع فى شيء من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة» (١).
٨٧ ـ عبدوس بن مالك قال : سمعت أحمد يقول : «ومن ترك الصلاة فقد كفر ، وليس من الأعمال شيء تركه كفر إلا الصلاة». وفى موضع آخر : «... ومن لقيه مصرا غير تائب من الذنوب التى قد استوجب بها العقوبة فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له» (٢).
٨٨ ـ مسدد بن مسرهد : كتب له أحمد : ويخرج الرجل من الإيمان إلى الإسلام ولا يخرجه من الإسلام شيء إلا الشرك بالله العظيم أو يرد فريضة من فرائض الله عزوجل جاحدا بها فإن تركها تكاسلا أو تهاونا كان فى مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه (٣).
٨٩ ـ محمد بن عوف الطائى قال : أملى عليّ أحمد : ومن لقيه مصرا غير تائب من الذنوب التى قد استوجب بها العقوبة ؛ فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ، إذا توفى على الإسلام والسنة (٤).
٩٠ ـ الحسن بن إسماعيل الربعى قال : قال لى أحمد : وأن لا نكفر أحدا من أهل التوحيد وإن عملوا الكبائر (٥).
٩١ ـ محمد بن حبيب الأندرانى قال : سمعت أحمد يقول : صفة المؤمن من أهل السنة والجماعة ... ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب وإرجاء ما غاب عنه من الأمور إلى الله عزوجل وفوض أمره إلى الله تعالى ولم يقطع بالذنوب العصمة من عند الله (٦).
__________________
(١) أحكام أهل الملل للخلال ص : ٢٠٩.
(٢) انظر : رسالة عبدوس بن مالك عن الإمام أحمد ق ٤ ، ٥ ، طبقات الحنابلة : ١ / ٢٤٣ ، ٢٤٥.
(٣) رسالة مسدد بن مسرهد ، طبقات الحنابلة : ١ / ٣٤٣.
(٤) طبقات الحنابلة : ١ / ٣١١.
(٥) طبقات الحنابلة : ١ / ١٣٠ ـ ١٣١.
(٦) المصدر السابق : ١ / ٢٩٤.