أمّا المجيز :
هو : رضي الدين أبو منصور عميد الرؤساء ، هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيّوب بن عليّ بن أيّوب الحلّي اللغوي.
وصفه السيّد الداماد (م ١٠٤١ هـ) بـ : «إنّه من أئمّة علماء الأدب ، ومن أفاخم أصحابنا»(١).
وقال القفطي (ت ٦٢٤ هـ) : «... الأديب ، النحوي ، الحلّي من أهل الحلّة المزيديّة ، كانت له معرفة بالنحو واللغة والعربيّة ، قرأ على أبي محمّد عبدالله بن أحمد بن أحمد بن الخشّاب ، وأبي الحسن عليّ بن عبدالرحيم الرقّيّ المعروف بابن العصّار وغيرهما ، وعاد إلى بلدة الحلّة ، وقرأ عليه جماعة وتخرّجوا به ، وكان يقول الشعر ..»(٢).
وقال عنه الياقوت المستعصمي (ت ٦٨٩ هـ) : «أديب ، فاضل ، نحويّ ، لغويّ شاعر ، شيخ وقته ومتصدّر بلده ، أخذ عنه أهل تلك البلاد الأدب ، وأخذ هو عن أبي الحسن عليّ بن عبدالرحيم الرقّيّ المعروف بابن العصّار وغيره. وله نظم ونثر ، وكان يلقّب بوجه الدويبة ، وسمع المقامات من ابن النقُور ، وروى عنه. مات سنة عشرة وستّمائة»(٣).
وقال المحدّث الحرّ العاملي (ت ١١٠٤ هـ) : «كان فاضلاً جليلاً ، له كتب ، يروي عنه السيّد فخّار»(٤).
ووصفه الميرزا عبدالله أفندي : «الإمام الفقيه ، الفاضل الحافل ،
__________________
(١) شرح الصحيفة السجّادية : ٥٦.
(٢) إنباه الرواة على أنباه النحاة ٣ / ٣٥٧ رقم ٨٠٣.
(٣) معجم الاُدباء ١٩ / ٢٦٤ رقم ١٠١.
(٤) أمل الآمل ٢ / ٣٤٢ رقم ١٠٥٣.