...(١) ، مَن تقـدّم على إمام زمانه كان من الهالكين (الَّـذِينَ خَسِـرُوا أَنفُسَـهُمْ) .. الآيـة(٢).
__________________
خرّج له البخاري في «الأدب المفرد» ، والنسائي ، وعدّه الشـيخ الطوسي في «رجـاله» في أصحاب الإمام الصـادق عليهالسلام من التابعين.
انظر : الطبقات الكبرى ـ لابن سـعد ـ ٨ / ٤٥٣ ، تاريخ يحيى بن معين ـ برواية الدوري ـ ١ / ٣٤٢ ، التاريخ الكبير ـ للبخاري ـ ٢ / ٢٦٧ ، تاريخ الثقات ـ للعجلي ـ : ١٠٢ رقم ٢٣٠ ، الجرح والتعديل ٣ / ٧٢ ، الثقات ـ لابن حبّان ـ ٦ / ١٧٣ ، الكامل في ضعفاء الرجال ـ لابن عديّ ـ ٢ / ١٨٧ رقم ٣٧١ ، ميزان الاعتدال ٢ / ١٦٧ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١٤٠ ، رجال الشـيخ : ١٧٨ رقم ٢٢٧.
(١) هنا سـقط كما هو واضح ، وتتمّة أوّله كما في المسـترشـد : ٦٠١ ـ ٦٠٢ :
«بن حصيـرة ، عن القاسـم بن جنـدب ، عن أنـس بن مالـك ، قال : قـال رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : اسـكب لي وضوءاً أتوضّـأ.
ثمّ قام فتوضّـأ ، ثمّ قام فصلّى ركعتين.
ثمّ قال : يا أنس! أوّل من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين ، وسـيّد المسـلمين ، وقائد الغـرّ المحجّلين ، وخاتم الوصيّين.
قال أنس : قلت : اللّهمّ اجعله رجلا من الأنصار ؛ وكتمته ، إذ جاء عليّ ،
فقال : من هذا يا أنس؟
قلت : عليّ.
فقام مسـتبشـراً فاعتنقه ، ثمّ جعل يمسـح عرقه بوجهه ، ويمسـح وجهه بوجه عليّ.
فقال عليّ : يا رسـول الله! لقد رأيتك صنعت بي شـيئاً ما صنعته بي قطّ!
قال : وما يمنعني وأنت تؤدّي عنّي ، وتسـمعهم صوتي ، وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه من بعدي؟!».
وهذا الحديث خرّجه أبو نُعيم في حلية الأولياء ١ / ٦٣ ، وابن عسـاكر في تاريخ دمشـق ٤٢ / ٣٨٦ ، والذهبي في ميزان الاعتدال ١ / ١٩١ ، وابن حجر في لسـان الميزان ١ / ١٠٧.
وهو ليس تمام السـقط ، بل يوجد بعده سـقط كما هو واضح من عدم ترابط الكلام الذي يليه مع ما تقـدّمه.
(٢) سـورة هود ١١ : ٢١.