للعلماء ، فيه برّ وكرم وإيثار ، وحسـن عشـرة ورئاسـة ، وحنوٌّ على الرعية وعلى أقاربه».
وقال ابن تغري بردي : «كان ملكاً جليلا سـعيداً في أولاده ، قسّم عليهم الممالك ، فقاموا بها أحسـن قيام ، وملَـكَ ركن الدولة أربعاً وأربعين سـنة وأشـهراً».
وقال ابن العماد الحنبلي : «كان ملكاً جليلا ، عاقلا نبيلا ، بقي في الملك خمسـاً وأربعين سـنة ، ووزر له ابن العميد ، ووزر لولده الصاحب بن عبّاد ، ومات الحسـن هذا بالقولنج ، وقسّم الممالك على أولاده ، فكلّهم قام بنوبته أحسـن قيام».
وأخباره مشـهورة تناولها المؤرّخون بالتفصيـل(١).
__________________
(١) انظر : تجارب الأُمم ٥ / ١٥٧ ـ ٤٣٣ ، الكامل فى التاريخ ٧ / ٣٦٤ ـ ٣٦٥ ، وفيات الأعيان ٢ / ١١٨ ، تاريخ أبي الفداء ٢ / ١١٦ ، تاريخ ابن الوردي ١ / ٢٩٠ ، العبر ـ للذهبي ـ ٢ / ١٢٤ ، سـير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٠٣ ، البداية والنهاية ١١ / ٢٤٢ ، النجوم الزاهرة ٤ / ١٣١ ، شـذرات الذهب ٣ / ٥٥.