أتباعا ولهم على دين الله أعوانا ولمحبّيهم إخوانا أحلّنا بذلك منازلهم وأهلنا للنّعم العظام والمنن الجسام ، والذبّ عن حرمة النّبيّ (صلىاللهعليهوسلم) والدّفع عن مظلمته ، وفّقنا الله تبارك وتعالى إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
هذا آخر كتاب المسترشد في الإمامة (١) ، (وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) وصلّى الله على نبيّه محمّد وآله الطّيّبين الطّاهرين (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).
قال أحمد المحمودي : قد فرغت من تسويده وتحريره واستنساخ الكتاب بأناملي الدّاثرة ليلة الجمعة التّاسع من شهر رجب الخير لسنة ألف وأربعمائة وسبع من الهجرة النّبويّة المصادف للتاسع والعشرين من الشّهر الأخير لسنة ألف وثلاثمائة وخمسة وستّين وهو اليوم الآخر لهذه السّنة الشمسيّة ، بعد وقفة طويلة لأمور هامّة جدّا ، وقد تمّت المقابلة مع المخطوطة الّتي كتبها العلّامة الشّيخ السّماوي رحمهالله الموجودة في مكتبة السيّد الحكيم (ره) العامّة في النّجف الأشرف ١٨ شعبان / ١٣٩٨ كما تمّت المقابلة أيضا مع النّسخة الّتي كتب وقفيتها العلّامة المجلسي (ره) والّتي كانت من نماء حمّام نقشجهان بإصفهان الموجودة في المكتبة الحسينية الشوشتريّة في النّجف الأشرف في ٢١ شعبان ١٣٩٨. كما رأيت أيضا نسختين مخطوطتين أخريتين في المكتبة الرّضويّة ، وأنا المفتقر إلى رحمة الله وعناية العترة الهادية الطّاهرة عليهمالسلام ، أحمد المحمودي ابن
__________________
(١) وفي «ش» : والصّلاة والسّلام على نبيّه محمّد وآله الميامين.